ينتظر كل أب و كل أم بشغف مرحلة دخول الطفل للتواليت من تلقاء نفسه . . و مش مقصود بجملة " من تلقاء نفسه " انه يبقى مسئول مسولية كاملة عن كافة تفاصيل "قضاء حاجته " .. لأ طبعا لكن المقصود انه على الأقل لما يحس انه عايز يعمل تواليت بس يطلب و فى ثانية ح يلاقى نفس قاعد على التواليت أو القصرية أو النونية .
و بالشكل ده يرتاح الأب من المصاريف الباهظة إللى ح يدفعها فى الحفضات ، و ترتاح الأم من التغير و الكريمات و تتخلص من الحفضات إللى خدعتها و ادعى صناعها انها تمنع التسريب تماما و يطلع الموضوع كذبة ابريل . . و الأهم من كل الكلام إللى فات ده اننا نطمن على الطفل و نتأكد انه قد اجتاز أحد مراحل التطور الهامة فى حياته .
مشكلة التخلص من الحفاض :
التوقف عن استخدام الحفاض مشكلتها الوحيدة هى الأب و الأم ، لأنهم مش عايزين يسيبوا لأبنهم الفترة الزمنية الكافية للتدريب على هذا الموضوع . . مستعجلين جدا بهذا الخصوص .. لكن يبدو أن القليل من الأمهات والآباء على استعداد لتقبل الفترة الزمنية التي قد يستغرقها هذا التدريب. . صحيح أن بعض الأطفال يتعلمون في غضون أيام قليلة، إلا أن الكثير منهم يحتاج إلى عدة أشهر للتعلم و التدرب و التحكم حتى يصلوا إلى النجاح.
أسس التدريب على التخلص من الحفاض :
- لازم نفهم الطفل احنا عايزين منه إيه . . يعنى مثلا كل ما يعمل تواليت فى البامبرز ، نشورله على الحفاض و احنا بنقوله لازم نعمل ده هنا ــ و هنا دى نكون بنشاور على القصرية او التواليت أو البوتى
- الحاجة التانية و المهمة اننا نقدّر مدى استعداد الطفل على بدأ هذه الخطوة . . عشان كدة لازم نراقب طفلنا عشان نتعرف على امكانياته و قدرته على تقليد الكبار فى استخدام الحمام على سبيل المثال.
- تحذير هام : اوعوا حد يضغط على الطفل للبدء فى التدريب على استعمال القصرية او البوتى قبل أن يكون مستعداً بشكل تام .
- احرصوا على وضع روتين يومي للطفل لكى يجلس على القصرية (النونية) و يبدأ هذا الأمر بأن يجلس الطفل على القصرية او التواليت بملابسه كاملة مرة يومياً- فليكن بعد وجبة الفطور الصباحية، أو قبل الاستحمام، أو في أي وقت آخر من اليوم يحتمل فيه أن يتبرّز. هذا سيعوّده على القصرية (النونية) و يتقبلها كجزء من الروتين اليومي الخاص به .
- أما إذا لم يقبل الطفل على الجلوس علي القصرية او التواليت ، فلا بأس .. و برضو اوعى تجبروه ، أبداً . . ولا تدفعوه بالقوة للجلوس عليها. . ولا تصروا على الموضوع خاصة إذا أظهر الخوف منه. وفي كلتا الحالتين، يفضل وضع القصرية (النونية) بعيداً أو جانباً لعدة أيام أو اسابيع حتى يهدأ الطفل من ناحيتها ثم نحاول تكرار المحاولة
- لو أقبل الطفل على الجلوس علي القصرية من نفسه ، فهذا شيء جيد ، و كل إللى علينا فى هذه الحالة هو تعويد الطفل على فكرة الجلوس عليها .. , هنا يمكنا شرح للطفل ما يفعله ماما وبابا أو حتى الأخوة أو أخوات الأكبر كل يوم.. أوضحوا له أن خلع الملابس قبل الجلوس في الحمام هو ما يفعله الكبار. إذا فهم الفكرة وقام بإخراج شيء ما، فده شئ عبقرى ، لكن ماحدش يخضه لومكررهاش مة تانية و اوعوا تضغطوا عليه .
- يجب ان ننتظر حتى يبدي الطفل رغبته في استخدام الحمام وحده.. و إذا نجح فى عملية الإخراج اشرحوا له و دعوه يرى أين يذهب البراز الذي قام بإخراجه.
- في المرة المقبلة التي يقوم فيها بالإخراج في الحفاض، خذوا الطفل إلى القصرية ، افرّغوا الحفاض داخل القصرية (النونية) أو مقعد الحمام(النونية) ثم اجعلوه يجلس عليها . . و بالطريقة دى ح تساعده انه يربط بين الجلوس والتبرّز.
- بعد إفراغ محتويات القصرية (النونية) داخل مقعد الحمام الكبير، اتركوه يشدّ شطّاف السيفون أو الفلاش إذا أراد ذلك (ولكن لا تجعلوه يفعل ذلك إذا كان خائفاً) حتى يرى أين يذهب البراز.
- علّموه أن يرتدي ملابسه بنفسه ويغسل يديه بعد الانتهاء من عملية التبرّز. . إذا كان سنه يسمح بالحكاية دى . . يا ريت نشغل عقلنا فى التعامل مع الطفل
- شجعوا الطفل على الاعتماد على النفس و استخدام القصرية (النونية) كلما شعر بالحاجة إلى ذلك. لكن إذا كنتم تستخدمون قاعدة التواليت الخاصة بالبى بى يجب ان تعلموه ان يطلب مساعدتكم إذا رغب في استخدامها، وأنكم سوف تصطحبونه إلى الحمام كلما أراد.
- بعد فترة من التدريب و النجاح بنسبة 70% من الممكن ترك الطفل يلعب ويجري في المكان بدون حفاض (أو أي ملابس أخرى تحت منطقة الوسط)، مع وجود القصرية (النونية) في الجوار، بادري بالأمر. قولي له أن بإمكانه استخدامها كلما احتاج إليها، وذكّريه بين الحين والآخر أنها بالقرب منه لو أرادها. . الحكاية دى يفضل ان تكون فى الصيف ، مش نجربها فى الشتا و نجيب برد للبنت ولا للولد تحت بند انى بأدربه ، هو مش تدريب عسكرى .
- اشتروا بعض الملابس الداخلية التدريبية . فبعض الأطفال يحبونها وتساعدهم كثيراً، بينما يعتقد الأطفال الآخرون أنها مجرد نوع آخر من الحفاضات، مما يفقدها قيمتها التدريبية. كما يتشّجع البعض الآخر عبر ارتداء الملابس الداخلية الحقيقية بدلاً من ذلك.
- تعاملوا مع فشل الطفل فى قضاء حاجته باللين و الحكمة . . و اعرفوا ان كل طفل يمر بعدة حوادث قبل أن يصبح مدرباً تماماً سواء أثناء النهار أو الليل.. فلا تغضبوا أو تعاقبوا الطفل، ففي النهاية، لم تنضج عضلاته إلا مؤخراً بالصورة الكافية التي تسمح له بالسيطرة على المثانة أو إبقاء الشرج مغلقاً.
- لازم تعرفوا ان إتقان تلك العملية بيآخد وقت. . عشان كدة بأكد عليهم : عند وقوع حادثة من تلك الحوادث، نظّفوا آثارها في هدوء واقترحوا علي الطفل استخدام القصرية (النونية) أو التواليت في المرة المقبلة.
- أما عن التبول الليلى و التدريب الليلي ما بنبدأش فيه غير لما الطفل يوصل لمرحلة متميزا نهارا و يكون جافا ونظيفاً طوال النهار، قد يتطلب الأمر عدة أشهر أو عدة سنوات قبل أن يتمكن من التدريب الليلي ، فلا تتخلصوا من جميع الحفاضات بعد. ففي هذا السن، لا يكون جسمه ناضجاً بالصورة الكافية التي تجعله يستيقظ أثناء الليل للذهاب إلى الحمام. بإمكانكم التخفيف من ليالي البلل عبر منعه من شرب الكثير من السوائل قبل النوم ، وإذا استيقظ من النوم فعليه ان ينادى على أهل البيت لمساعدته على الوصول إلى قصريته (نونيته) أو التواليت . كما يمكنكم أيضاً ترك القصرية (النونية) بالقرب من سريره في حال أراد استعمالها.
- أهم حاجة فى كل التدريب السابق اننا نفرح و نهلّل من السعادة كل ما ابننا يقدر على اتمام عملية الإخراج بشكل سليم ، عشان ده ح يحفزه على التقدم و الإستمرارفى النجاح ، بلاش نطلع عقدنا على الطفل البرئ
- عندما يكون طفلك مستعداً لتعلم هذه المهارة الجديدة الخاصة بالكبار، فإنه سيتعلمها ده إذا انتظرت حتى يكون مستعداً فعلاً، فإن العملية لن تكون مؤلمة كثيراً لأي منكما. سيتدرب في نهاية المطاف، ولن يكون عليك التفكير في الأمر بعد ذلك –
- شراء قصرية (نونية) ذات حجم مناسب للأطفال أو مقعد حمام خاص يمكن وضعه فوق قاعدة التواليت العادية. مهما كان الإختيارك، تأكدوا من أن الطفل قادر على حفظ توازنه باستخدام قدميه للاستعانة بهما في الدفع أثناء التبرز أو التغوّط.
- شراء كتاب توضيحي بالصور ، و الرسم على ورق عادى للطفل لنشرح له ما المطلوب منه و نحفزه على البدئ فى التدريب.
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/
