top ad

الخميس، 28 أكتوبر 2010

لتنمية قدرات أطفالنا







يسأل الكثير منا عن الدور الصحيح للأم و الأب . . هل هو منحصر فقط فى توفير الطعام و الشراب و و غرفة النوم المناسبة و الإستحمام و البيت النظيف للأطفال ، أم ان الدور أعمق من ذلك و له جوانب متعددة و متشعبة ؟؟؟.


و تأتى أجابة الأطباء لتؤكد ان للأهل دور أسمى من ذلك بكثير و خاصة الأم فهى المسؤلة عن تنشيط ذكاء الطفل و اكتشاف مواهبه و تنمية قدراته العقلية التى تبدأ بنظرات الإعجاب الأم بابنها عندما يبدع فى شئ ما .. فهذه النظرة ستحفر فى ذهن الطفل و تشكل وجدانه . . كما ان كلمات التشجيع و خاصة فى مرحلة ما قبل المدرسة لن يسمعها الطفل إلا من والديه و خاصة الأم . . فهى الوحيدة القادرة على التنوء بمستقبل ابنها بقولها له " انت بالشكل ده ح تطلع عالم كبير ــ لما تكبر ح تبقى شخصية مهمة ـــ ده انت فنان متميز ــ أكيد انت ح تغير شكل الدنيا لأنك مهندس عبقرى ــ انت ح تبقى دكتور كبير"

و على فكرة معظم العلماء ما بقوش علماء الا بتشجيع اهلهم وقت الطفولة ، عشان كدة لازم نوفر وقت للأولادنا و ما نفعدش معاهم و احنا شاردى الذهن ، و فاكرين ان شوال اللعب إللى احنا جايبنها ح تأدى الغرض و تحل مكانا ، ده يبقى اسمه تهريج ، لأن اللعبة دورها تكشف للأهل عن مواهب الطفل ، مش شغل مكان الأم أو الأب .

المطلوب من كل أب و كل أم لتنمية مهارات طفله :
ـــ ننشط لغة الجسد : ابتسموا ، بصوا لولادكم باعجاب ، قولولهم كلمات تشجيع ، ضموهم ، طبطبوا عليهم ، زغزغوهم . . فالابتسامة و نظرة العين اللى كلها اعجاب ، و اى لغة إيجابية للجسد تساهم فى تشكيل وجدان الطفل ، و تنمية قدراته . . فنرجوا ان تهتموا بالـ اbody languageعند التعامل مع الأطفال

ــ حددوا كل يوم صفة تحاولوا تنميتها بالطفل ، و من الممكن تكررها مع نهاية كل أسبوع . . المهم انمى فيه القيم عشان يثق فى نفسه
ــ أقلل كل ما هو سلبى من سلوكياتى : فلا شخط ، و لا زعيق ، ولا سب ، ولا انتقاد ، ولا عنف ، و بلاش المقارنة بالأطفال التانيين
ــ و لو طفلك عيط أو اتعصب أو خبط راسه فى الحيطة ، طول بالك و ثبت أعصابك . . ما تخدش من عصبيته و تترفز انت كمان
تذكر : احنا عايزين جيل واثق من نفسه ، لا متوتر و لا مهزوز . . و ده ح يبدأ من ثقتنا احنا فى أنفسنا أولا ً ، زى ما بنهتم بأكل الطفل و جسمه ، لازم نهتم كمان بقدراته العقلية و النفسية


لتنمية مهرات الأطفال من عمر سنتين و حتى خمس سنوات :

و هذا يعنى تنمية الحواس الخمسة
- البصر: و ذلك بعرض الصور عليه ـ عرض ألوان ــ الإضاءات ــ الأنوار ــ و ده كله لتنمية الذاكرة البصرية
ــ اللمس : امس جلده ـ اجعله يمس أسطح مختلفة النعومة و الخشونة ــ معرفة الفرق بين الأشياء عن طريق حاسة اللمس ، بوضع يده فى الماء ، فى الصابون عند الإستحمام
ـ السمع : اسمعه اصوات مختلفة لتنمية ذاكرته السمعية ، و على سبيل المثال أضع قواقع البحر على أذن الطفل ليسمع صوت البحر
ــ التذوق : ينموا من تلقاء نفسه مع تنوع الأطعمة و المشروبات ، سواء كانت ساخنة او باردة
ــ الشم : عرفوه على الرائحة الخاصة لأشياء مختلفة مثل الورد ، الزهور ، الخضرا ، الطعام ، الملابس
و ده كله ممكن نسمعه من الدكتور ايهاب عيد استشارى الطب السلوكى على هذا الرابط
اسئلة عن طرق التعامل العامة مع الأطفال :
ــ ابنى عنده سبع سنين و مش عارفة اتعامل معاه إزاى ، فهو عندى و شقى شقاوة تنتهى بكوارث ، مرة عمل نفسه نايم لحد ما نمت ، صحيت لقيته مولع فى المشاية . . مرة تانية رمى نفسه من البلاكونة على تندة الجيران .. اتبعت معاه كل الطرق من عقاب و ترهيب و ترغيب و طبطبة ، و زعيق و مافيش فايدة
جزء من الإجابة : مشكلتك انك ما خدتيش دروس فى كيفية الإستعداد لتربية الأطفال ، عشان كدة انتى لازم تمرى فى كل ركن فى بيتك و تشوفى المكان ده ممكن ابنك يتزحلق منه ، الحتة دى ممكن تكهربه ، هنا الكرسى ده خطر لأنه تحت الشباك فممكن يقفع فى الشارع . . فاى الحقيقة ابنك مش شقى ، لكن الغلط كله عليكى ، إزاى بتشتكى انه حرق المشاية و انتى إللى سايبة الكبريت قصاده أو فى حتة يوصل لها


الغلطة التانية انك غيرتى طرق معاملتك على نفس السلوك ، مافيش حاجة اسمها مرة دلعت ، مرة ضربت ، مرة شتمت ، مرة صهينت . . لازم نثبت على طريقة واحدة فى العقاب عشان الطفل ما يكتشف انك محتارة و يلعب بيكى . . ابنك عنده رغبة فى الإكتشاف لازم تنميها و تدورى على طرق لتحويلها لشئ إيجابى مش سلبى يقلب بكارثة
باقى الإجابة ممكن تسمعوها على نفس الرابط السابق و هو
http://youtu.be/5ooO4_CCLTk


ــ بنتى عندها تلت سنين و شهر ، بتقعد كويس على التواليت و بتعمل بى بى كويس ، لكن التواليت أقصد البراز ما بترضاش أبدا تعمله فى الحمام ، مش عارفة أعمل معاها إيه ؟
جزء من الإجابة : مافيش مشكلة عضوية عند بنتك ، لكن أكيد فى توتر فى البيت أو فى المدرسة منعكس على بنتك و مخليها فى حالة من عدم الآمان . . لأن الطبيعى اننا نتحكم فى التبرز أولا و البول بيجى بعدين ، على عكس حالة بنتك . . على العموم اعمليلها تحليل عشان تتأكدى ان معندهاش ديدان هى المتسببة فى عدم التحكم فى البراز
باقى الإجابة ممكن تسمعوها على نفس الرابط السابق و هو

ــ ابنى عمره أربع سنين كان شجاع جدا ، لدرجة انك كان بيقوم بالليل يدخل الحمام لواحده أو يشرب لواحده ، و فجأة اتفرج على افلام رعب ، بقى بيخاف يتحرك فى البيت ، و ما ينامش إلا و حد نايم جمبه فى السرير و هو ماسك فيه جامد ، و بدأت أقوله انت جبان ، و انا مش ح أحبك . . أعمل إيه عشان أرجعله ثقته بنفسه ؟؟

جزء من الإجابة : اخطر حاجة عملتيها انك عنفتيه و عايرتيه بسبب خوفه . . المفروض تشوفى امتى بقى شجاع حتى لو نص ساعة فى الأسبوع و تضخميها و تهللى و تصقفى . . و بلاش التلفزيون المفتوح زى الحنفية طول اليوم . . حاولى تفرجى ابنك على making الأفلام عشان يفهم ان كل دى خد و مش حقيقة ، و مثلى معاه لعبة الحرب و تحطى كاتشب كأنه عورك ، و قوليه قصص عن الشجاعة و منها قصة سيدنا ابو بكر الصديق لما كان مع الرسول فى الغار و أبو بكر كان خايف
باقى الإجابة ممكن تسمعوها على نفس الرابط السابق و هو

و لكم تحياتى
مامى لأول مرة