اول مشكلة تواجه الطلاب المهذبين ان يكونوا موضع سخرية او تربص من الطلبة دون المستوى ــ البيئة زى ما بيسموهم ــ و إللى غالبا اهلهم بيكونوا رموهم فى الشارع يربيهم ، و لا هدف لهؤلاء الطلبة سوا ان تسود سياسة الشارع
نعمل إيه عشان نحافظ على ولادنا من شريعة الغاب؟؟؟اولا نعرف معنى كلمة مدرسة ، مدرسة يعنى مجتمع . . فأول ما اقرر أدخل ابنى او بنتى المدرسة اكون عارفة شكل المجتمع إللى ح ينضموله . . و أتأكد ان من بين جدول حصصه فسحة كبيرة و فى المدرس فناء او حوش قادر على امتصاص طاقة ابنى أو بنتى . . مدرسة من غير فسحة و حوش ما تبقاش مدرسة . . المدرسة مش حصص و نصوص و كتب و منهج . . الكلام ده نلاقيه فى الدروس الخصوصية ؛ الزمن اتغير و الدروس الخصوصية بقت هى المدرسة
و لهذا يجب على الأهل معرفة المصطلح الجديد للمدرسة ؛ فهو مكان متسع لإقامة علاقات و ممارسات و عادات سيئة و حسنة . . فيجب علينا ان ننسى بقى المفهوم بتاع زمان ان المدرسة هى الأب ، ده كان زماااااااااااااااااان ؛ رضينا أم لم نرضى
مشاكل المنزل تنعكس على للمدرسة:
ــ لما البيت بيكون مفركش بتظهر الفركشة بكل تفاصيلها على الابن فى المدرسة . . و بيكون الأبن عنده استعداد كامل لإمتصاص و استقبال كل السلبيات اللى حوله . . و بعدها نرجع نسأل باندهاش شديد " هو ابنى اتعلم كل ده فين ؟!!! ده البيت محافظ !!! بل البيت متشدد
و أخيرا ً ، نكتشف انه اتعلم كل الموبيقات من المدرسة لكن ما ننساش ان احنا السبب ، خلقنا جواه الإستعداد لإمتصاص كل ما هو سلبى
ــ المشكلة الثانية تتلخص فى عدم وجود اهتمامات مشتركة للأسرة الواحدة ، و ماحدش بيقاوم الحكاية دى . . العيلة بطلت الرحلات الأسبوعية و الخروجات العائلية و الزيارات الجماعية ، فزاد التفكك الأسرى حتى و احنا عايشين فى نفس البيت
ــ غياب الأب ، ليس كجسد و لكن كوظيفة و كيان حاسم يشعر به الأطفال
غياب الأب :
ــ الأب فى البيت
ــ الأب فى المدرسة
ــ الأب فى الدولة
ــ الشوارع و حركتها تؤكد انه ليس هناك دولة ، و هذا يكون عبئا ً جديدا ً على الأسرة فى تربية اولاها . . زمان كان الأهل بيعلموا ولادهم الصح من الغلط ، لكن الفوضى إللى سايدة المجتمع تتطلب اننا نعلم ولادنا الصح و الغلط و كمان نعلمهم لو قابلننا الغلط او اتفرض علينا نعمل معاه إيه عشان ما نقعش فيه . . ما تعلموش ولادكم ان كل حاجة فوضى يبقى انت كمان تغيش فى نفس الفوضى تقبلها ، ما تعلموش ولادكم جملة " يعنى هى ح تيجى عليا انا يعنى "
علموا ولادكم ان الدنيا لو فوضى - انت لازم تصلحها . . ايوة ابن حضرتك هو إللى ح يصلح الكون ، اقتنع بكدة و ربيه على كدة . . مش يمكن هو يصلح إللى حضرتك تلفته و استمرئته . . عندك فرصة ايها الأب ــ ايتها الأم ــ تصلح اخطاءك بحسن تربية اولادك
ــ المدرسة بها مدرس و لكن ليس بها أب . . و بذلك غابت القدوة . . و هنا برضه بيجى دور الأسرة انها تفهم ولادها ان النماذج إللى موجودة فى المدرسة من مدرسين ــ مش كلهم طبعا ــ ليسوا بالنموذج الصالح ، و ابحثوا عن قدوة داخل المدرسة لتضعوها نصب أعين ابناءكم ، حتى لا يفقد الثقة فى كل من حوله ، و يتحول لعنصر هادم داخل الأسرة أو المجتمع .
ــ و أخيرا الأب الغائب بالبيت ، فعندما ندخل البيت نجد هناك ممول و لكن ليس هناك أب ، و هذه هى الطامة الكبرى ؛ و القادرة على الإطاحة بالمستقبل كله و بابنك فى المقدمة
دور الأب هو :
ــ حضور
ــ رسالة
ــ رعاية
ــ ضبط و ربط
لو نقص عنصر واحد من العناصر السابقة ، يخل بدور الأب
علاقة الأب بابنه [علاقة الأم بابنها] :
- احترام الأب لطفله يشعر بها الأخير حتى و ان كان عمره شهرين ، فيجب ان يحترم الأب ابنه ، حتى يحترم الإبن أباه . . فيجب على الأب ان يتحدث عن ابنه باحترام و يحاور ابنه باحترام ، حتى يتعلم الإبن كيف يتكلم عن ابيه باحترام و يتكلم معه باحترام الذى تعلمه من الأب
- عندما يكون الأب مهزوزا ً ، تغيب معه القدوة ، و ينتج عنه ابن مهزوز
- الأولى من احترام الإبن هو احترام الأم ، مما ينعكس على الإبن . . فعلى كل من الأب و الأم ان يرى الجانب الإيجابى فى الآخر على الأقل أمام الأبناء
- لازم الأب يكون حساس جدا فى اختيار المفردات إللى بيقولها لأولاده ، ف لما أقول لإبنى انت حر اوضحله إيه مدى الحرية دى و ابعادها ، عشان ما يفتكرش ان الموضوع مطلق . . لكن علينا بالحزم ، و هو حزم المحب
واجب على الأهل :
ــ ان يسمعوا لأبناءهم
ــ و يسمحوا لأبناءهم
ــ و يحتاروا فى أسئلة ابناءهم و يبحثوا معهم عن حل
يمكنكم سماع هذا كله بالتفاصيل من الدكتور" يحيى الرخاوى" على هذا الرابطhttp://youtu.be/tzeoFcMrE5Y
كارثة الأهل :
ــ انهم لا يسمعون ابناءهم
ــ ما عندناش وقت نسمح لهم و لا نتابعهم
ــ نجد حرج شديد فى عدم إيجاد اجابة على أسئلتهم ، فنضطر لتسفيه اسئلتهم و احباطهم ، مع ان المفروض ندور معاهم على الإجابة إللى احنا مش عارفينها
ــ يعطوا نصائح جافة للأبناء
ــ فى حالة فشل النصائح ، يجب الإمتناع عنها و التوقف عن ترديها فورا ً
ــ غياب الرقابة : و غيابة الرعاية و المسؤلية و الضبط و الربط
ــ العقاب بدون مناسبة
ــ توقيت العقاب عليه عامل هام فى توصيل الرسالة المطلوبة للابن ، فالعقاب يجب ان يكون لحظى و واضح و مفهوم عشان الولد يتعلم ، مش أأجل العقاب فترة و فجأة يبقى ماليش مزاج ، افكر ابنى بالكارثة إلل عملها من شهر و أقرر اعاقبه . . فهذا يسبب ربكة للابن و يفقد ملامح شخصيته و يصبح بدون هوية أو ملامح
ــ لما أشوف ابنى بيغلط أدامى و انا ما اتصرفتش ، ابقى رسخت عنده فكرة ان الخطأ مسموح بيه .
ــ تعتقد بعض الأمهات ان بحرمان ابنها من كل شئ مثل التلفزيون و الدش و الكمبيوتر و اللعب و النت انها بكدة بتربيه ، أحب أقولها انتى بكدة بتكدبى على نفسك ، لأنك ما شتليش أى حاجة م اللى انتى خايفة على ابنك منها من مخه و لا من مخ أصحابه . . و هو ح يستعملها بعيد عن عنيكى
ــ لما أشوف ابنى بيغلط أدامى و انا ما اتصرفتش ، ابقى رسخت عنده فكرة ان الخطأ مسموح بيه .
ــ تعتقد بعض الأمهات ان بحرمان ابنها من كل شئ مثل التلفزيون و الدش و الكمبيوتر و اللعب و النت انها بكدة بتربيه ، أحب أقولها انتى بكدة بتكدبى على نفسك ، لأنك ما شتليش أى حاجة م اللى انتى خايفة على ابنك منها من مخه و لا من مخ أصحابه . . و هو ح يستعملها بعيد عن عنيكى
ــ و أخيرا ً : هم الأهل ان ينجح ابناءهم فى المدرسة دون فهم ، فيلجأ الأطفال للغش ، فتنحار القيم الأخلاقية على كافة الأصعدة ، معتنقين مبدأ الغاية تبرر الوسيلة .
سلوكيات خاطئة :
ــ الموبيل : الخوف كل الخوف من الموبيل لأن به يتمكن الإبن من تكوين شبكة علاقات و معلومات غير قابلة للفلترة بأى شكل ، فلا يجب ان يحمل الموبيل من هو أقل من 21 سنة ، لكى يكون راشد بالغ عاقل . . و ان كانت المدارس تغفل الجزء التربوى الخاص بالموبيل و لا تمنع دخوله إلى المدرسة يجب ان يمنعه الأهل عن ابنائهم
ــ يغفل الكثير منا الإعداد للانجاب . . ف المقبلين على الزواج يجب ان يتدربون على كيفية تربية ابناءهم بشكل تربوى و صحى و نفسى صحيح
ــ هروب الإبن من المدرسة : الأبناء اللى بتهرب من المدرسة لضعف الرقابة فى البيت او فى المدرسة أو لأن مافيش رقابة من اساسه ، لازم يعرفوا اهمال الموضوع ده يعد جريمة فى حق اولادنا ، لننا بكدة بنفقعدهم كل القيم التربوية و الأخلاقية و نزرع بداخلهم عدم تجمل المسؤلية و السلبية و معظم الموبيقات التى يشكوها مجتمعنا الآن
مع تحياتى لكل اب ـ أم ـ يتحمل مسؤلية ابناءها بشكل صحيح
مامى لأول مرة
http://sakya-songs.blogspot.com/مامى لأول مرة