لا يعرف الأهل كيف يواجهون مشكلة تغيير سلوك أبناءهم و التى ظهرت فجأة : " هكذا يعتقدون" . . و المشكلة كلها فى " هكذا يعتقدون " . . كل واحد متخيل انه مربى ابنه على أفضل شكل و متبع معاه افضل طراز فى التربية . . و فجأة و بدون مقدمات او مبررات يلاقى ادارة مدرسة ابنه بعتاله عشان ابنه عمل جريمة ، او النادى طالب إلغاء عضوية هذا الإبن تحديدا دون باقى اخوته . . و تبقى فضيحة فى المنطقة و فى الشارع و فى المدرسة .
المشكلة الكبرى :
هى ان الأهل ما يعرفوش حاجة عن التربية ، و الأخطر انهم ما يعرفوش حاجة عن ولادهم ، معتقدين انهم كربونة منهم و ده مديهم شئ من الإطمئنان . . يا ايها الأهل خدوا بالكم ، انتوا مش وظيفتكم تأكلوا ولادكم و تكبروهم و بس ، لأ . . انتم دوركم أكبر من كدة بكتتير ، لازم نآخد بالنا من ولادنا و نراقبهم ، بلاش حكاية " هو احنا فاضين " ، ح نجيب وقت منين ، ح نعمل إيه أكتر من إللى احنا عملينه . . كفاية سلبية بقى ، ريحنا دماغنا كتير و نيمنا ضميرنا أكتر لحد ما حصلت المصيبة و جدت لحد باب البيت و اتهم ابنك بممارسة البغاء مع زميله فى المدرسة ، او كان هو المفعول به و انت ساكت ، و هو خايف يقولك
نصيحة للأهل و خاصة الأم :
لازم الأهل يكون عندهم اصرار و قوة شخصية مع ولادهم ، و الأم خصوصا مش مسموح لها تتعب ، مش مسموح لها بالإستسلام ، فمش ذنب بنتك انك امها و مجهدة و عندك هموم ، لازم تكونى خالصة من أجل أبناءك . . و لو فى أى حاجة تانية مأثرة عليكى ابعديها عنك عشان تتفرغى لولادك و تقدرى تكون حازمة معاهم . . فرسالتك الأولى ان تكونى أم ، و أى حاجة تانية تبقى بعدين .
الحل و التربية الجنسية السليمة للأطفال :ــ ايقاظ الوعى الدينى بصفة عامة لدى الأطفال ، و تحبيب الله لهم و تخويفهم منه
ــ ايقاظ الوعى الدينى فى الحفاظ على العورة ــ فقد تراجعت هذه الثقافة بشدة
ــ ما تغيروش للأطفال هدومهم و خصصوا الداخلية قدام حد و خاصة لو أطفال زيهم . . فالمشكلة كلها و ده للأسف ان الأب و الأم نفسهم ما بيخدوش بالهم من الحكاية دى و بيغيروا هدومهم هما شخصيا قصاد الأطفال ، و بيسمحوا للأطفال انهم يغيروا هدومهم قصاد بعض
ــ علموا أطفالكم الكلمات الآتية : " ما تغيرش قدام أخوك ــ ما تقلعيش قدام أختك ــ ما يصحش حد يشوفنى من غير هدوم "
ــ علموا أطفالكم الكلمات الآتية : " ما تغيرش قدام أخوك ــ ما تقلعيش قدام أختك ــ ما يصحش حد يشوفنى من غير هدوم "
فاهمال كل النقاط السابقة أدى إلى تراجع خصوصية الأعضاء الجنسية عند الأطفال مما يتسبب فى بدأ البعض باستعراض هذه الأمور بالمدرسة و ممارسة بعض الأفعال الغير لائقة . . و ده ممكن تسمعوه من الدكتورة هبة قطب على الرابط ده
العنف داخل البيت : من الأسباب الرئيسية فى نشر الرزيلة بالمجتمع سواء كان ابنك فاعل او مفعول به . . كما ان العنف سببا فى انتشار الإنتهاكات الجنسية ببعض المدارس ، سواء بين التلاميذ انفسهم ، او بين التلاميذ و المدرسين . . فهذا العنف ينتقل مع الابن لخارج البيت ، و لا يصيب الطفل ابن الأسرة العنيفة فقط ، لكن يسود المدرسة كلها . . و كل اسرة لازم تفتكر ان ابنها سفير لها خارج حدود الأسرة ، فتحرص على تربيته بشكل جيد عشان ما يديش انطباع سئ عن الأسرة ، و ما ينشرش الرزيلة بين باقى أطفال المجتمع ــ أى مجتمع يدخل إليه ــ
أسباب العنف داخل البيت :
ـ قلة الدفئ و الحب و المودة داخل الأسرة ، يجعل الأبن صيد سهل لأصدقاء السوء ، و ده ينطبق على الأطفال من سن خمس سنوات و حتى الجامعة
ــ شجار الأب و الأم يولد حالة غضب لدى الطفل و يملأهم بحقد على المجتمع . . و هنا يقرر تفريغ طاقة الغضب المشحونة داخلة فى هذه الممارسات
ــ انشغال الأهل عن اولادهم بصورة دائمة بحجج واهية يجئ على رأسها " لقمة العيش "
ــ عدم الإنستماع للابن و معرفة احتياجاته و رغباته و ما ينقصه و ما يضايقه سواء فى البيت او فى الخارج ، و حكاية خارج البيت دى اهم عشان دى اللى ممكن تعرضه للتحرشات و بعض الإنتهاكات و الأهل ما يعرفوش عنها حاجة و بالتالى ما بيقدروش يوقفوها و يزيد الموضوع و توصل لأخطر الدرجات
الأسباب التى تدفع الإبن للقيام بانتهاكات غير لائقة [و ممارسات غير شرعية]
ــ العنف فى رد او تلبية احتياجات الإبن . . فالإقناع هو الأسلوب الأمثل لرفض طلب الابن ، كمان ان شرح الظروف التى حالت دون تلبية تلك الطلبات هى أفضل وسيلة ــ الحكاية مش محتاجة عنف
ــ الإحتياجات الفسيولوجية الخاصة بالأبن و عدم تفهم الأهل لها
ــ الإبن يكون لديه طاقة زائدة . . و لأن البيت لم يربيه بشكل جيد فتكون هذه الطاقة غير مهذبة ، و تدريجيا تتحول إلى عنف يصيب الإبن قبل ان يصيب الآخرين ، و تكون صورة هذا العنف " جسدى أو جنسى او لفظى "
كيف نتعامل مع الطفل فى المرحلة السنية المختلفة:
اول من يجب ان نخاطبه هى الأم لأنها المتصل الأول بالأبناء
ــ يفضل بدأ تعليم الأطفال السلوك الحميد من عمر ست شهور ، فهو يعرف مستوى صوت الأم و كيف تتحدث ، و عندما يظهر عليها الغضب يعرف انه قام بشئ غريب و غير مفروض ، و مع التكرار و الإستمرار على الرفض لهذا الشئ يتعلم الرضيع انه خطأ و يجب الإقلاع عنه
ــ يجب ان يتعلم الرضيع من عمر ست شهور الفضيلة ، و لازم أفرق له بين الشئ الصح و الخطأ ، و اعبرله عن فرحتى بما يفعله ان كان صح ؛ و عن غضبى ان قام بخطأ . . و ضرورى جدا أوضح له الأمور الخطأ و استمر على نفس اللهجة و اللغة سواء كانت من العيون او من السان او باشارة من اليد ، و اصر على تعليمه و لا أمل ، مهما تكرر الخطأ
ــ نبطل نغمة انى باسيب ابنى يعمل إللى هو عاوزه تعويضا له على انى سايبه لوحده طول النهار ، ده بيربى عنده الفوضى و عدم القدرة على تحمل المسؤلية ، و ينشئ معدوم الأخلاق و لا يتصف بأى سلوك حميد . . لازم اقوله "لأ " على أى غلط
ــ كثرة العطاء او كثرة القسوة تفسد الأبناء
لتهذيب الجنس عند الأطفال يجب ان أربيه على :
ــ لا تخلع ملابسك أمام أحد
ــ لا يدخل معك أحد الحمام سواء خارج المنزل او داخل المنزل فيما عدا الأم حتى يتمكن من الإعتماد على نفسه فى الحمام
ــ العودة إلى الثقافة الدينية فيما يخص العورة
ــ التأكيد على أن المنطقة الحساسة لا يمسها أحد
ــ الأطفال لا تغير ملابسها امام الأطفال أو الكبار ، و مافيش حاجة اسمها احنا ولاد زى بعض ، او احنا بنات زى بعض . . خاصة مع الأخوة فى البيت الواحد .
ــ لا يغلق باب على أطفال تلعب لوحدها
ــ لا يختفى ابنك مع صديقه لأى سبب ما ، يجب ان يكون تحت عينك لمراقبته فى كل شئ دون ان يلحظ أو دون تسلط منك
ــ يجب ان لا يشعر طفلك بالخلوة الآمنة
إزاى نحمى ولادنا من زملاءهم الأكبر منهم ان حاولا التحرش بهم :
لازم اربى فى اولادى هذه الأشياء هى :ــ نثقفهم جنسيا و نفههم أهمية خصوصية العورة دينيا و أخلاقيا و نفسيا
ــ نمد بيننا و بينهم جسورا ً للحديث و الدرشة
ــ اتفرج معاهم على التلفزيون و انا برمى من وقت للتانى حقن تربوية بشكل غير مباشر
ــ الحرمان ليس هو الحل ، لأنى لو حرمت ابنى من التلفزيون و النت و الكمبيوتر ده ح يخليه يدور عليهم فى اى حتة برة البيت و انا ح ابقى الخاسر الأكبر لأنى ح أبقى آخر من يعلم بالخطر إللى بيحيط بأبنى
ــ لازم اربى فى ابنى و أفهمه ان " دايما الغلطان خايف " ، و ارسخ فيه قيمة انك "انت القوى لأن معاك الحق " ، فان حاول أحد التعدى عليك و طلب شئ غير مشروع ف عليك ان تنادى الناس و تصرخ و تستغيث و تعترض و ترفض بكل قوة . . و اول ما ترجع البيت تشتكى لأهلك و لا تخجل لأنك انت الطاهر العفيف فيجب ان لا تخاف
و على الأهل عدم تلقى اى رسالة من الأبناء بعنف أو استنكار و رفض ، لكن عليكم بالتفكير العميق فى الأسلوب الأمثل لهذا الوضع و يجب ان تتخذوا موقفا حاسما مع الجهة او الشخص الذى مارس هذا الفعل الشنيع و الشاذ مع ابنكم حتى تعطوه القدوة فى القوة و عدم الخوف ، فسكوتكم على الأمر سيحفر بداخله ان هذا الأمر معتاد ؛ خاصة و ان تم التكتم عليه ، او قد يعتاده بما انه لا توبيخ واجه الفاعل
ــ الحرمان ليس هو الحل ، لأنى لو حرمت ابنى من التلفزيون و النت و الكمبيوتر ده ح يخليه يدور عليهم فى اى حتة برة البيت و انا ح ابقى الخاسر الأكبر لأنى ح أبقى آخر من يعلم بالخطر إللى بيحيط بأبنى
ــ لازم اربى فى ابنى و أفهمه ان " دايما الغلطان خايف " ، و ارسخ فيه قيمة انك "انت القوى لأن معاك الحق " ، فان حاول أحد التعدى عليك و طلب شئ غير مشروع ف عليك ان تنادى الناس و تصرخ و تستغيث و تعترض و ترفض بكل قوة . . و اول ما ترجع البيت تشتكى لأهلك و لا تخجل لأنك انت الطاهر العفيف فيجب ان لا تخاف
و على الأهل عدم تلقى اى رسالة من الأبناء بعنف أو استنكار و رفض ، لكن عليكم بالتفكير العميق فى الأسلوب الأمثل لهذا الوضع و يجب ان تتخذوا موقفا حاسما مع الجهة او الشخص الذى مارس هذا الفعل الشنيع و الشاذ مع ابنكم حتى تعطوه القدوة فى القوة و عدم الخوف ، فسكوتكم على الأمر سيحفر بداخله ان هذا الأمر معتاد ؛ خاصة و ان تم التكتم عليه ، او قد يعتاده بما انه لا توبيخ واجه الفاعل
و يمكنكم سماع الدكتور هبة قطب فى هذا الموضوع على هذا الرابط
http://www.mediafire.com/?8018yrpbdpek0g0
سؤال لدكتورة هبة : أعمل إيه عشان أحمى ابنى من التحرش ، خصوصا ان عنده سبع سنين و بدأ يقلع هدومه برة الحمام عشان حاسس انه كبر و بقى عنده عضلات
http://www.mediafire.com/?8018yrpbdpek0g0
سؤال لدكتورة هبة : أعمل إيه عشان أحمى ابنى من التحرش ، خصوصا ان عنده سبع سنين و بدأ يقلع هدومه برة الحمام عشان حاسس انه كبر و بقى عنده عضلات
جزء من الإجابة : لازم ندى اولادنا اوامر مبررة و لها تفسير ، و ما نتعاملش معاهم على انهم كائنات لا تفهم . . و لو ابنك عايز يقلع برة الحمام يقلع لحد الفنيلة عشان يورينا عضلاته ، مافيش مانع لكن اكتر من كدة لأ ، و نمنع بحزم . . ابنك لازم يعرف حدوده بوضوح ، و الأم من الضرورى ان تكون قوية و عندها مثابرة
لازم الأهل يكون عندهم اصرار و قوة شخصية مع ولادهم ، و الأم مش مسموح لها تتعب ، مش مسموح لها الإستسلام ، فمش ذنب بنتك انك امها و مجهدة و عندك هموم ، لازم تكونى خالصة من أجلهم و لو فى أى حاجة تانية مأثرة عليكى ابعديها عنك عشان تتفرغى لولادك و تقدرى تكون حازمة معاهم . . فرسالتك الأولى ان تكونى أم و أى حاجة تانية تبقى بعدين
مع تحياتى
مامى لأول مرة