بعد ان دربت "هوهوز" و اختها التوأم "جى" على طلب البوتى او القصرية لما يحبوا يعملوا بىبى او تواليت و فعلا نجحنا فى الموضوع نجاح منقطع النظير لكن سرعان ما تغير الحال بالنسبة لهوهوز ... واضح انى حسدت نفسى أو تقريبا ما عجبنيش الحال .. إزاى بناتى تنجح بسرعة و تقعد على القصرية من غير مجهود و عناء من إللى بأسمع ان الأمهات بتقع فيه ... و بدأت افترى على هوهوز .. و ليه تحديدا هوهوز الظاهر انى اتغظت منها لأنها بنت ذكية و شاطرة و خلت جلسات التدريب على القصرية يأخد تلت الوقت المسموح به دوليا .. و بغضب شخص يتعامل مع حد قطع عيشه بدأت أعنف "هوهوز" كل ما تعمل أى حاجة غلط فى موضوع البوتى و انسى تماما انها انجزت الموضوع و نجحت فى تنفيذه فى وقت قياسى .
النهاردة بس اكتشفت الجريمة إللى انا عملتها فى حق هوهوز
و قبل ما اقولكم ازاى اكتشفت حجم الجريمة ؛ عايزة كل أب و كل أم منكم تراجع تصرفاتها مع اطفالها و ح تكتشفوا ان احنا السبب الرئيسى و فى أحيان كتير السبب الوحيد فى مشاكل اطفالنا
المفاجأة إللى فجرتها هوهوز و كانت من العيار الثقيل لأنها وضعتنى أمام نفسى ، لما قالتلى فجأة " مامى بىبى " قولتها ياللة بسرعة بسرعة ، و جرينا على التواليت و كانت ح تقعد على البوتى و فجأة امتنعت ، و اتسمرت كأن حاجة رعبتها و بالحاح بدأت تطلب منى أوقفها فى البانيو ، و مافهمتش .. و مغ ذلك بدأت أخلع عنها البامبرز بسرعة عشان أقعدها على البوتى و هى تعيط بهستريا عايزة البانيو عايزة البانيو
السر فى طلب هوهوز للبانيو ، لأنى لما بدأت اعنفها و بدأت تعمل تعمل تواليت فى الحفاض كنت اوقفها فى البانيو عشان انضف لها اى كخ فيها
و مع الحاح هوهوز فى طلب البانيو و اهمالى لطلبها لأنى قررت اجلاسها على البوتى - القصرية - اكتشفت انها بتقدر تتحكم فى نفسها و بتعرف تمسك نفسها ، لكن من يوم ما انا زعقتلها عشان وسخت هدومها و هى قاعدة على القصرية كرهت تسمع الكلام فيما يتعالق بالبىبى و التواليت و البوتى و القصرية .. و كأنها بتقول الباب اللى يجيلك منه الايفى ، سده و ماحدش ح يقولك اخىىىى
و افتكرت يوم ما زعقلت لهوهوز و شدتها من هدومها بقسوة عشان أقولها : " ليه تعملى فى نفسك كدة و توسخى هدومك .. انا لسة محمياكى انت و اختك جى ، و تعبت ، ارحمونى بقى "
و افتكرت انها مالهاش ذنب فى تعبى ، افتكرت اننى مثابة على التعب ده ، افتكرت ليه أهالى زمان كانوا اولادهم حنينين عليهم ، افتكرت المقولة إللى بتقول داين تدان .. و زى ما انا قسيت على بنتى و هى لا حول لها و لا قوة ، هى كمان ح تقسوا عليا لما الشيخوخة تهزمنى و ابقى لا حول لى و لا قوة .
و قررت انى أصلح غلطتتى ، و وقفت أصقف و أغنى لهوهوز عشان قعدت على القصرية .. لدرجة انها بصتلى و قالتلى " مامى " ... ففهمت انها مش قادرة تركز فى مهمتها الرسمية على القصرية ... لكن ده مامنعنيش انى طول اليوم أقولها برافو ، هايلة ، قعدتى البوتى لوحدك .... و ح افضل على كدة لبكرة و بعده و بعده لحد ما هوهوز توصل مشوار كفاحها فى امداد الصرف الصحى بما يحتاجه من مدد
و انتهى اليوم و مع اخر دقايق فيه فجأة قررت بنتى التانى "جى" ان تكون سبب مباشر فى انتحار كل اوراقى من فوق المكتب و فيها 5000 باسورد بتوعى ، و "جى" بدأت تطوح بكتبى من فوق المكتب ، و عشان ما أقعش فى نفس غلطتى فى تعنيف هوهوز ، افتكرت جملة شادية لإسماعيل ياسين فى فيلم آه من حواااااااء - خليك بارد .. و بابتسامة مفتعلة قلتلها ياللة نقضى أجازة سعيدة و نجمع اوراقنا المفيدة
ولكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/
النهاردة بس اكتشفت الجريمة إللى انا عملتها فى حق هوهوز
و قبل ما اقولكم ازاى اكتشفت حجم الجريمة ؛ عايزة كل أب و كل أم منكم تراجع تصرفاتها مع اطفالها و ح تكتشفوا ان احنا السبب الرئيسى و فى أحيان كتير السبب الوحيد فى مشاكل اطفالنا
المفاجأة إللى فجرتها هوهوز و كانت من العيار الثقيل لأنها وضعتنى أمام نفسى ، لما قالتلى فجأة " مامى بىبى " قولتها ياللة بسرعة بسرعة ، و جرينا على التواليت و كانت ح تقعد على البوتى و فجأة امتنعت ، و اتسمرت كأن حاجة رعبتها و بالحاح بدأت تطلب منى أوقفها فى البانيو ، و مافهمتش .. و مغ ذلك بدأت أخلع عنها البامبرز بسرعة عشان أقعدها على البوتى و هى تعيط بهستريا عايزة البانيو عايزة البانيو
السر فى طلب هوهوز للبانيو ، لأنى لما بدأت اعنفها و بدأت تعمل تعمل تواليت فى الحفاض كنت اوقفها فى البانيو عشان انضف لها اى كخ فيها
و مع الحاح هوهوز فى طلب البانيو و اهمالى لطلبها لأنى قررت اجلاسها على البوتى - القصرية - اكتشفت انها بتقدر تتحكم فى نفسها و بتعرف تمسك نفسها ، لكن من يوم ما انا زعقتلها عشان وسخت هدومها و هى قاعدة على القصرية كرهت تسمع الكلام فيما يتعالق بالبىبى و التواليت و البوتى و القصرية .. و كأنها بتقول الباب اللى يجيلك منه الايفى ، سده و ماحدش ح يقولك اخىىىى
و افتكرت يوم ما زعقلت لهوهوز و شدتها من هدومها بقسوة عشان أقولها : " ليه تعملى فى نفسك كدة و توسخى هدومك .. انا لسة محمياكى انت و اختك جى ، و تعبت ، ارحمونى بقى "
و افتكرت انها مالهاش ذنب فى تعبى ، افتكرت اننى مثابة على التعب ده ، افتكرت ليه أهالى زمان كانوا اولادهم حنينين عليهم ، افتكرت المقولة إللى بتقول داين تدان .. و زى ما انا قسيت على بنتى و هى لا حول لها و لا قوة ، هى كمان ح تقسوا عليا لما الشيخوخة تهزمنى و ابقى لا حول لى و لا قوة .
و قررت انى أصلح غلطتتى ، و وقفت أصقف و أغنى لهوهوز عشان قعدت على القصرية .. لدرجة انها بصتلى و قالتلى " مامى " ... ففهمت انها مش قادرة تركز فى مهمتها الرسمية على القصرية ... لكن ده مامنعنيش انى طول اليوم أقولها برافو ، هايلة ، قعدتى البوتى لوحدك .... و ح افضل على كدة لبكرة و بعده و بعده لحد ما هوهوز توصل مشوار كفاحها فى امداد الصرف الصحى بما يحتاجه من مدد
و انتهى اليوم و مع اخر دقايق فيه فجأة قررت بنتى التانى "جى" ان تكون سبب مباشر فى انتحار كل اوراقى من فوق المكتب و فيها 5000 باسورد بتوعى ، و "جى" بدأت تطوح بكتبى من فوق المكتب ، و عشان ما أقعش فى نفس غلطتى فى تعنيف هوهوز ، افتكرت جملة شادية لإسماعيل ياسين فى فيلم آه من حواااااااء - خليك بارد .. و بابتسامة مفتعلة قلتلها ياللة نقضى أجازة سعيدة و نجمع اوراقنا المفيدة
ولكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/
