*كيف تحافظي علی طاقتك لتربي اولادك*
أولاً: حبيبتي أعلمي أن تربية الأولاد واجب ومسؤوليه
ثانياً: تحمُلك المسؤوليه وحدك فضل و ليس فرض و أنت تقومي به ولك عليه ثواب عظيم عند الله تعالى ان شاء الله
ثالثاً: أسألي نفسك :
- هل تربيه الأولاد وأن يكونوا شباب وبنات ناجحين في حياتهم هدف من أهدافي أم هو أمر لا يعنيني
- هل أذا خرج اولادى للعالم فاشلين هل هذا يسؤُني أم لا يهم ؟؟
أذا كانت الأجابه ب نعم ... أذاً تربيه أولادي من أهدافي الرئيسيه وأنا أخترت بكامل أرادتي أقوم بهذا الدور
فلنوقف عن الشكوي و أتحمل مسؤليتي ناحية أولادي لأحقق هدفي فيهم ليكونوا صالحين ومصلحين وناجحين
و لنبدأ خطة العمل :
ايتها الام لا تطلبي الكمال أي لا تفرضي توقعات معينه أو مستوي معين من التربيه قد لا تقدري عليه .. لأنك وحدك تواجهى بتربيتك ممؤسسة الاعلام و النت و المجتمع
بل أطلبي المتاح .. أطلبي ما تستطيعين فعله وما يستيطع أولادك القيام به حتي لا تشعرين بالضغوط أو التوتر والقلق
أي أنجاز تقومي به أنت أو أحد من أبناءك حتي ولو بسيط أفرحي به وشجعي أولادك وحفزيهم وكوني فخوره بدورك
لا تتعجلي الثمره ... فالتربيه لا تؤتي ثمارها ألا بعد زمن
يا كل ام عليك بالمرونه فالطفل يحتاج القبول والسماح له أن يخطأ
... فالطفل عندما يخطأ ليس معناه أنك ام فاشلة بل معناه أنك وأبنك مازالتا في مرحله التربيه ومن حقه أن يُخطأ ليتعلم
يجب ان تحاولى أن تقوم بدورك وما تستطيعين فعله علي حسب أمكانياتك
يا كل أم خذي لنفسك وقت (أن لنفسك عليك حقاً) تسعدي نفسك من عمل شئ يومي يُسعدني حتي أذا أستغرق يومياً من أتصال مع صديقه أو التنزه في حديقه أو شراء نوع من الحلوي لنفسك
قومي بدورك ثم توكلي علي العزيز الرحيم الجبار الشكور الذي يعطي الكثير
اخلصى فى عملك كأم و راعى الله فى كل شئونك و اجنى ثمارك فى اخر الطريق
و لك تحياتى
مامى لأول مرة