top ad

الثلاثاء، 24 مارس 2015

سبب نجاح عقاب الاطفال

كوارث يقع فيها الأهل عند عقاب الأطفال :

- تتعامل مع العقاب الطفل على انها مسألة كرامة و يجب ان تسترد كرامتها من صغيرها فتبدأ فى تعذيبه مقتنعة ان العقاب الفلانى لم يشفي غليلها
- الكثير من الأهل  يغفلون ان الهدف من العقاب هو تقويم السلوك وهذا يحتاج إلى صبر ومتابعة وحوار واستمرار في التوجيه و علاقة طيبة مع الصغير أما أن نصرخ في وجهه أو أن نضربه ضربا شديدا فهذا تعذيب وليس تأديبا
- الكارثة العظمة التى يرتكبها الأهل عندما يعاقبوا أبناءنا فإنهم لا يعاقبوهم بمستوى الخطأ الذي ارتكبوه وإنما يزيدوا علي العقوبة الغضب الذى تسببوا فيها لنا ،  وذلك بسبب كثرة الضغوط علينا فيكون أبناؤنا ضحية توترنا وعصبيتنا من الحياة ولهذا نحن نندم بعد عقابهم وعلى تعجلنا أو عدم ضبط أعصابنا 
سبب نجاح عقاب الاطفال - مامى لأول - مرة

مين ما تعبش و ما زهقش و ملش من كتر عقاب اطفاله ... مين فينا ما اعتقدش  ان العقاب لا يأتى بأى نتيجة
الغريب ان العقاب الصحيح يأتى بفوايد عظيمة ... لكن يا ترى من منا يقوم بالعقاب الصحيح ؟؟ عشان تعرف ان كنت تسير فى الاتجاه الصحيح ام لا لابد ان تتأكد من الآتى : 
- إذا كان الطفل جاهلا أم متعمدا عند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافعا فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه 

- أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نعاقبه بأساليب كثيرة منها :
سبب نجاح عقاب الاطفال - مامى لأول مرة - mamy1st


  1. استخدام أسلوب اختيار العقوبة  
و هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث عقوبات يقترحها علينا مثل
-الحرمان من المصروف
- أو عدم زيارة صديقه هذا الأسبوع
- أو أخذ اللعبة المفضلة لديه منه لمدة يوم 
ثم يختار واحدة منها لينفذها على نفسه
وفي حالة اختيار ثلاثة عقوبات لا تناسب الوالدين مثل) يذهب للنوم أو يصمت لمدة ساعة أو يرتب غرفته) ففي هذه الحالة نطلب منه اقتراح ثلاث عقوبات غيرها.

سبب نجاح هذا النوع من العقوبة :

  • هذه الحالة تجعل المعركة بين الطفل والخطأ وليس بينه وبين الوالدين فنكون قد حافظنا علي رابطة المحبة الوالدية
  • وبذلك نكون قد احترمنا شخصية ابننا وحافظنا على انسانيته فلم نحقره أو نهينه.


  •  عندما تقول لابنك اذهب واجلس لوحدك وفكر بثلاث عقوبات لأختار أنا واحدة منها لأنفذها عليك، فإن هذا الموقف هو تأديب في حد ذاته لأن فيه حوارا نفسيا بين المخطئ وهو الطفل وذاته وهذا تصرف جيد لتقويم السلوك ومراجعة الخطأ الذي ارتكب وهو وقفة تأديبية.
- نظرة الاحترام للمخطئ باقية طالما أنه سار في برنامج التأديب.
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة