من أصعب الحالات التى تحتاج لعلاج نفسى فى الكبر تكون أغلبها مشاكل سببها فترة الطفولة ... و كلها تتجمع فى شئ واحد و هى العنف الذي يتعرض له الاطفال منذ نعومة اظفارهم ... و الأخطر عندما يكون هذا العنف بأسلوب منتظم ومتصاعد خاصة و أن الطفل يخرج الى هذه الحياة مبتسماً بريئاً في تعبيره ؛ و يرفض أية ظواهر سلبية ضده
و المشكلة الأكبر تكمن فى ان نفسية الطفل عندما يكون مرتكبى العنف هم
و المشكلة الأكبر تكمن فى ان نفسية الطفل عندما يكون مرتكبى العنف هم الأهل الذين يتوقع منهم الطفل الحماية والأمان .. فيصدم عندما يجد منهم كل تعنيف و حدة و سوء معاملة .... و هنا يشعر انه لا أمان ، و يتحول الطفل هذا المخلوق الضعيف الى الانطواء ويتشتت تفكيره ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع الطفل عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.
وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتمناه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ.
http://mamy1st-google-affiliate.blogspot.com/
و يؤكد الأطباء النفسيين ان الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة في المنزل يواجهون مشاكل مع :
وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتمناه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ.
http://mamy1st-google-affiliate.blogspot.com/
و يؤكد الأطباء النفسيين ان الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة في المنزل يواجهون مشاكل مع :
- اخواتهم فى البيت
- يواجهون الفشل الدراسي ورسوب في المدارس
- يرفضون كل سلطات المجتمع المختلفة
- غالبا ما يصادق هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم
وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس
فالأطفال الذين يتعرضون للعنف يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك... و كثيرا ما نسمع منهم هذه العبارة : " أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني "
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة