top ad

الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

نقط ضعف ابنك قادرة على تغير العالم


ـ الام دائما هى مفتاح النجاح  مفتاح ثقة الابن بنفسه ، مفتاح قوته و عزمه ضد الايام .. لذلك لا تسمعوا للناس اللى بتحاول تسكر مجاديف اطفالكم
و اليكم هذه الامثلة :
فى برنامج the voice kids الطفلة "لين الحايك" طلعت غنت دقيقة ونص ع المسرح ومحدش لف بالكرسي من لجنة التحكيم غير فـ الآخر كده كاظم قرر يضغط ويلفلها .. وكان تعليق تامر ونانسي على صوتها إنه اه حلو بس مش اللي هما بيدوروا عليه وفيه مستوى أحسن منها.
ـ مع مُتابعة البرنامج هتلاقي فـ كل مرحلة "لين" كانت بتتفوق على نفسها وعلى منافسينها وكان نانسي وتامر نفسهم بيقوموا يسقفولها وهما منبهرين بأدائها.
ـ "لين" فـ الآخر بلقب "أحلى صوت" مع إن واحد بس من اللجنة اللي إختارها .. واحد بس اللي كان مقتنع بموهبتها   بجانب امها اللى فضلت وراها و حمستها و شجعتها و ماسمحتش لليأس يتسرب لها  .. وفضلت معاها فـى باقي المراحل وشجعتها و ساعدت على طور  أدائها .. انسان واحد فقط هو من استطاع ان يجعلها تفوز باللقب.

ـــــــــــــــــــــــــــــ
فيه وكالة إعلانات كانت طالبة أطفال تبقى موديلز لإعلاناتها .. آسر مامته خدته وراحت قدمتله .. و لانه كان عنده مُتلازمة داون، الوكالة رفضته وقالت لمامته "ما بنقبلش ذوي الإحتياجات الخاصة" ، مامته رجعت البيت متضايقة جداً وقررت تعمله فوتوسيشن ونشرت صوره على النت وطلبت من الناس تشاركها وكتبت رسالة مع الصور قالت فيها " we aren't giving up this handsome boy is ready to show the world what changing the face of beauty is".
= الطفل آسر من بعد الفوتوسيشن اللي مامته عملتهوله كتير دعموه وإنتشرت قصته ع السوشيال ميديا والشركات بقت بتطلبه بالإسم يعمل إعلاناتها، Asser بقى أشهر من الطفل اللي إتقبل فـ الإعلان اللي كان متقدمله ووكالات الدعاية والإعلان بقت بتتهافت عليه.
ـــــــــــــــ
كان إديسون الطفل شريد الذهن في كثير من الأحيان بالمدرسة، حيث وصفه أستاذه بأنه "فاسد". أنهى إديسون ثلاثة أشهر من الدراسة الرسمية .. ثم تم فصله ..
يذكر إديسون في وقت لاحق: "والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة بي؛ حينها شعرت بأن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه."
ولم يستكمل تعليمه في المدرسة الابتدائية إلا ثلاثة أشهر, فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليدًا متخلفًا عقليًا ! فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيها !!! .
إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز والتخلف قد سجل (1093) براءة اختراع وما زال هذا الرقم القياسي المسجل لدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية .
حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم, أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكمًا جائرًا وخاطئًا فعلمته بالمنزل فأظهر شغفًا شديدًا بالمعرفة وأبدى نضجًا واضحًا مبكرًا, أديسون كان أكثر نضجًا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها الذين ضاقوا بكثرة أسئلته فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم وأنها برهان على الغباء, رغم أن العكس هو الصحيح فكثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير .
ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته, فقد اشتعل المختبر وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم .
كان اختراع الحاكي (المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه, وقد باعه بمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت؛ وبذلك ودع أيام الجوع واستغنى عن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة, واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ معملا كبيرًا في نيويورك, كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم .
.
تعتبر قصة توماس أديسون من أروع قصص العصامية والكفاح, وفيها دروس باهرة ودلالات كبيرة تبرهن على أن الإنسان النبيه إذا توقد اهتمامه؛ فإنه قادر على تعليم نفسه بنفسه, والوصول إلى أرفع الذرى في العلم والابتكار
الخلاصة : هى ان لا تيأسوا من نقط ضعف ابناءكم فربما هى نقاط قوة قادرة على  تغير العالم .