عندما تبدأ التفاوض مع طفلك عليك ان تتحلى بالصبر و
تحاول ان تجعل التفاوض يبدأ فى الأول لصالحه حتى لا يلجأ الطفل للبكاء فان لجأ اعرف انك
خسرت أى جولة للتفاوض معه فى اى مرة قادمة
لا تعطى انطباع لطفلك انك متشبث برأيك ... لكن اظهر له
بعض المرونة و اقنعه فى النهاية باسباب رفضك ، حتى لا يقلدك هو الآخر و يتشبث
برأيه و تكون النتيجة انك ساهمت فى خلق طفل عنيد يتعبك و يتعب كل من يتعامل معه
فيما بعد
-
اعتاد على شكر ابنك بعد كل موقف ايجابى يقوم به ... خاصة عندما تبدؤا
التفاوض معا اشكره على انه وقف عياط حتى يتمكنوا من الكلام معا
-
اكدوا للطفل سعادتكم بالحوار معاه حتى تصلوا لحل للمشكلة التى كانت تؤرككما
... فاكد لطفلك سعادتك بالاحديث معه مثل الكبار ، فا،ت فخور به لأنه يناقش الأمور
بالعقل و المنطق
سلوك الأهل فى مرحلة البكاء :
-
اولا لا تتفاوض مع الطفل و هو يبكى لأنك بذلك تعلمه ان البكاء يؤثر فى
الأهل و بكدة لن ينقطع عن تلك العادة ابدا
-
لا تقل للطفل ما تعيطش لأن البكاء
يساعده على التخلص من حالة الكرب المسيطرة على نصف عقله السفلى
-
اشعر الطفل بالآمن و الحب دون أى شروط
-
لا تجعل طفلك يصل لمرحلة عدم الشعور بالآمان قائلا ماما ما بتحبنيش ، انا
مش حاسس بالآمان – لأن دى بداية فقط الطفل الثقة بنفسه و باهله ، لا تجعل مشكلة ما
تدمر ثقتك بطفلك و تضيع شخصيته مسببة له اضطراب نفسى و شخصى و سلوكى ، و يتحول
لشخص عدوانى كذاب بيسرق مش بيركز ... عشان
كدة مهما حصل لازم ما نفقدش ابننا الاحساس بالآمان
-
عدم السماع الطفل يؤدى الى تكرار بكاءه مما يتسبب فى عصبية الأهل و التهديد
بالعقاب و هذا يفسد الأمر بين الطفل و الاب و هنا يرسل الأب الى طفله ثلاث رسايل
مهمة و هى :
الطفل بيكتشف ان
البكاء بيعصب الاهل و هنا يكون سلاح يستخدمه ضدهم ليزعجهم
الطفل بيكتشف انك
ضعيف و لا تتحمل البكاء فيستخدمه لتنفيذ كل طلباته سواء كانت صح او خطأ فقد عرف و
اكتشف نقطة ضعفك
لو قدرت تتخطى
منطقة البكاء و تسيطر على نفسك اعرف انك على الطريق الصحيح لتربية طفلك و فى بناء
علاقة قوية به ... و لازم نعرف ان الحوار هو مفتاح تعديل سلوك الطفل و تعديل مسار
العلاقة بينكم
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة
مامى لأول مرة