لتنمية شخصية طفلك يجب ان تراعوا الآتى

بناء شخصية الأطفال ليس بالأمر السهل .... لكن لو استطعنا ان نقوم ببناء هذه الشخصية بهدوء و تبعا للخطوات العلمية الموصى بها ... ح نكون قد أهدينا المجتمع و اهدينا انفسنا انسان صالح قادر على تحمل المسؤلية بشرف

علموا اطفالكم يخاطبوا الله فى كل وقت - ليس وقت الصلاة فقط

في إحدى المدارس الأمريكية طلبتِ المعلمةُ من الأطفال أن يوجِّهوا رسائل إلى الله  يسألونه عن أحلامهم وأمنياتهم، أو يوجِّهون إليه أسئلةً مما يخفق الأبوان والمعلِّمون في الإجابة عنها.

فكانت الرسائل كالتالي :

عزيزي الله،
في المدرسة يخبروننا أنك تفعل كلَّ شيء. فمَن يقوم بمهماتك يوم إجازتك؟ – جين

عزيزي الله،
هل كنت تقصد فعلاً أن تكون الزرافة هكذا، أم حدث ذلك نتيجة خطأ ما؟ – نورما

عزيزي الله،
بدلاً من أن تجعل الناس يموتون، ثم تضطر لصناعة بشر جديدين، لماذا لا تحتفظ وحسب بهؤلاء الذين صنعتَهم بالفعل؟ – جين

عزيزي الله،
مَن رسم هذه الخطوط على الخريطة حول الدول؟ – نان

عزيزي الله،
هل أنت فعلاً غير مرئي، أم أن هذه حيلة أو لعبة؟ – لاكي

عزيزي الله،
من فضلك أرسلْ لي حصانًا صغيرًا. ولاحظ أني لم أسألك أيَّ شيء من قبل، وتستطيع التأكد من ذلك بالرجوع إلى دفاترك. – بروس

عزيزي الله،
هل حقًّا تعني ما قلتَه: رُدَّ للآخرين ما أعطوك إياه؟ لأنك لو كنت تعني ذلك فسوف أردُّ لأخي ركلتَه. – دارتا

بنتى "جى " اللى عمرها اربع سنين بلعت دبوس

بنتى اللى عمرها اربع سنين بلعت دبوس

كانت تلعب الى جوارى و فجأة سمعتها تحاول اخراج شئ من زورها ... تدفع الهواء و الريق من فمها بقوة ... و فجأة لقيتها بتعيط ...  فى ايه "جى " ؟؟ حصل ايه ؟؟؟

فضلت تعيط و تحضنى و هى بتعيط جدا و تقولى : " لا يا مامى ... لا يا مامى ... مش عييزاهم يفتحوا بطنى "

و احنا اكتشفت انها بلعت حاجة ، لأنى كنت مفهماها انها ما تحطش حاجة فى بقها ، عشان لو بلعتها ح يفتحوا بطنها

بنتى "جى " اللى عمرها اربع سنين بلعت دبوس - mamy1st - مامى لأول مرة

بدأت أهديها عشان افهم منها ايه اللى حصل .. و اول ما قلتلى بلعت دبوس ، مسكت اعصابى و خدتها فى حضنى ، و بدأت أعرف شكل الدبوس ... و عرفت انه دبوس سلسلة م اللى بيقف ... الحمد لله مش دبوس طرحة ... و بدأت أسألها :

-        فى حاجة وجعاكى ... تقولى لأ

-        حاسة عايزة ترجعى ؟؟ تقولى لأ

-        الدبوس شاكك و هو نازل ... تقولى لأ

خفت الدبوس يجرح امعاها فقرت اكلها لبابة عيش فينو ... و ادها لبن صاقع عشان يسهل  و يسرع من دخولها للتواليت

و فجأة ما اعرفش حصل ايه خفت و حاسيت ان الموضوع مش بالبساطة دى ... و قررت أكلم المستشفى الأطفال ، ردت عليا الدكتورة و قالتلى لازم نعمل اشعة فورا .... ايه ده الموضوع خطير و لازم اروج المستشفى

لبست بسرعة و خدت بناتى التوأم " جى " و "هوهوز" و روحنا المستشفى الساعة 11 و نص بالليل .. شاورلنا لتاكسى نزلنا قدام المستشفى

فى الاستقبال   .. قالوا اطلعى للدكتور فى الدور التانى ... ركبت اسانسير المستشفى الضخم لوحدى و معايا بناتى التوأم ... دخل الكوريدور لقيت الدكتور لسة خارج من اودة العمليات ... و لأن المستشفى مستشفى خاص و محترم ، لقيت الدكتور عنده خبر من الاستعلامات ان ف طفلة بلعت دبوس طلعاله ... قعد يسأل بنتى 15 سؤال كلهم معناهم الوجع فين ؟؟

حاسة بايه ؟؟؟

و انا أقوله مافيش حاجة ... و الدكتور ما يردش عليا و لا يبصلى ... و بعدين كتب حاجة فى الروشتة و اداها للممرضة  اللى قالتلى اتفضلى عشان نعمل اشعة ... و ركبنا الاسنسير عشان نعمل الاشعة لقيت الممرضةب بتسألنى على شكل الدبوس .. قلتلها دلوس  سلسلة

بصتلى استياء و قاتلى الدبوس الأصفر ده ؟؟

قلتها آه

قالتلى مفتوح و لا مقفول

قلتها مقفول

قالتلى و كمان مقفول ... روحى يا مدام ، اكليها لبابة عيش و خس  و جرجير  عشان يلف على الدبوس و يينزل مع الحمام من غير ما يعورها

قلتلها يعنى اروح

قالتلى روحى طبعا ... ايه يدفعك اشعة و كشف و فى الآخر مش ح يعمل حاجة و الدبوس ح ينزل ... بس خليها تعمل حمام فى قصرية او كراونة عشان تشوفى الدبوس و تتأكدى انه خرج

و رجعت البيت و انا متخيلة ان المشكلة كدة انتهت ، و كلمت الخضرى بعتلى خس و جرجير و موز و كابوتشى ... و جالى مع اننا كنا الساعة 12  و نص  بالليل و قعدت اكل بناتى الاتنين عشان يشجعوا بعض .. و خلوا الجس و عملت سندوتشات جبنة بالجرجير

و يحلو بموز

و صحيت الصبح عشان بنتى تدخل التواليت مافيش تواليت ... بس عمالة تقولى بطنى بتوجعنى

طلبت الدكتورة اللى كانت بتعالجها و هى رضيعة ... و قلتلها اعمل ايه ... قالتلى اكلها لبابة عيش و شربيها ينسون بالعسل الأبيض

و فعلا عملت كدة و بعد ساعة طلبت "جى " تدخل التواليت ، و خليتها تعمل تواليت فى البانيو عشان اعرف ادور على الدبوس ... و لبس فى ايدى اكياس نايلن و بدأت أدور... ما لقتش حاجة

علم طفلك كيف يثق بنفسه و يحترمها منذ الصغر

علم  طفلك كيف يثق بنفسه و يحترمها منذ الصغر :

1.   و البداية تبدأ من عمر كلام الطفل يعنى من عمر  سنتين ، لازم تتكلموا مع الطفل و تسمعوه و تقدروه و تشكروه و تعتذروه .....و تمدحوه لما يعمل حاجة حلوة

2.   يجب على الأهل عدم المبالغة في تقدير أخطاء الطفل ..  من الضرورة مساعدته على إصلاح الخطأ و تعليمه كيفيه الخروج من المأذق  بلا توبيخ ولا سباب 

3.   اياكم اياكم اياكم ان تشتكو من اطفالكم  للأقارب والمعارف واياكم ان تسمحوا لأحد ان يوبخ اطفالكم امامكم أو حتى يعاتبهم و حتى يقدم لهم النصيح

علمك  طفلك كيف يثق بنفسه و يحترامها منذ الصغر 

4.   لا تنادوا الطفل بصفة سلبية ... وإن  كان يتصف بصفة سلبية لا تثبتها بتكرارك ايها على مسامع الطفل حتى يغيرها. 

5.   لا تعرض الطفل لعقوبات مستمرة  ... مما يجعله مهزوز الشخصية

6.    يجب على الأهل ان يزوروا مدرسة طفله مرة شهرياً و يساعدوا معلميه على تفهمه و احترامه 

7.   يجب مكافئة الطفل عندما يعمل شئ جيد و تكون المكافأة واضحة و كبيرة  ، فيجب مكافئته بالرحلات والكتب وأدوات يحبها تنمى مواهبه مثل الألوان - ألات موسيقية - اسطوانات - ملابس رياضية - ألعاب .  ... لا تكافئه بالمال فتزرع فيه قيم مادية تخفض تقديره الذاتي وبناءه الأخلاقي .. الأطفال يسعدون بالاحتضان والفرح بهم والتهنئة ونحن الأباء من نعلمهم أن المال مقابل التميز وفي ذلك خطر على قيمهم . * اعطيه مال بقدر حاجته كباقي الاطفال كإجراء عادي يومي  ...لا تكافئ الطفل بالاطعمة والحلويات حتى لا يتعلق بهم بشكل إدماني فيضر صحته .

8.    اجعلوا للطفل رأي في بعض أمور الأسرة التي تناسب عقله وعمره مما يقوى شخصيته مع مرور سنوات عمره

و لكم تحياتى

مامى لأول مرة