فى أمهات كتير و اباء كتير نفسهم يعلموا ولادهم القرآن و ما بيعرفوش يودوه فيه .. محتاجين مكان امين يعامل الطفل بمحبة و يحفظ القرآن بشكل جيد ... و يمكن عامل الوقت بيأثر على قرار كل أم و أب فيضطروا يودوا ابنهم أى مكان خوفا من تضيع الفرصة عليه ... و عشان ما نستعجلش فى اختيار و فى البحث عن المكان المناسب لتحفيظ ولادنا القرآن جتلكم طريقة سهلة ممكن كل أم تتبعها مع ولادها فى البيت لحد ما تلاقى مكان مناسب يحبب ولادنا فى القرآن و هو بيحفظهم .. مكان ما يتبعش القسوة مع الأطفال و تكون النتيجة ان الطفل يهجر القرآن و يبعد عنه
بهذا النظام ستجدوا أطفالكم قدروا يحفظوا من سورة الناس إلى سورة فاطر ؛ حتى قبل دخول KG1
التحفيظ من سنة 3 سنين و حتى 6 :
الثلاثة سنوات التالية يتم فيها زيادة عدد الأسطر وجعلها نصف صفحة يوميا .. و نمشى طبعا على طريقة الحفظ فى ايام و التسميع فى أيام تانية
بهذه الطريقة ستجدوا الأطفال مع نهاية سنة خامس إبتدائي قد أنتهوا من حفظ القرآن الكريم كاملا .
صفات المسئول عن تحفيظ الطفل :
- الصبر
- حب الطفل
- حب القرآن
- الإيمان باننا نؤدى عمل مفيد
- المصابرة والمرابطة و معناها سياسة النفس الطويل.
- ضرورى نكون مؤمنين بأن الله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا لعل الله أن يجعلها لك من الباقيات الصالحات .
أسلوب التحفيظ :
للطفل فى سن صغير :
- عمل مسابقة ...مثلا استخدام سلم الخطوات بمعنى أن يقف ثلاثة عند خط واحد ثم يخطو كل واحد بعد أن يقرأ أية من السورة التي يراد تسميعها .فإذا أخطا يتأخر وإن كانت صحيحة يتقدم . وعند النهاية يكافئ الفائز بانى الون وردة باسمه فى شجرة تحفيظ القرآن
- مش لازم قيد الطفل بمكان الحفظ او التسميع ، ممكن للطفل أن يتلو وهو على الأرجوحة أو في حجرك أو أن تطلبي منه أن يذكر آية وهو جالس وأية وهو واقف وهذه الأساليب تشجعه على الإستمرار والإهتمام بمتابعة الحفظ ، أو أن تحضروا له ميكرفون صغير ونجعله يردد الآيات ويتلوها . ومن المهم جدا كلما أنهى جزاءا أن نسجله و نخليه يسمعه طبعا نحتفظ به ثم نخليه يسمعه في الرحلات أو أمام العيلة و اصحابه ليشعر بالإعتزاز ولا تفتر همته للمواصلة.
- وعلي المحفظ سواء كان اب او أم الحرص الكامل على الإستمرار ... و لازم يحرص على المحافظة و شدة الالتزام و الثبات لإكمال الطريق .
- أن الإلتزام بجدول التحفيظ بشكل مستمر يضع أسس إلتزام الأبناء مستقبلا على قراءة ومراجعة ورد ثابت يوميا لا يتخلفون عنه مهما كان السبب.
في البداية قد يشعر المحفظ ببطئ في سرعة التحصيل (الحفظ والمراجعة)، لكن بالصبر فستنموا ملكة الحفظ عندهم تدريجيا وستشعرون بالفرق مع مرور الآيام.
- عادة يذهب الطفل من سن 6 أو 7 سنوات إلى دارلتحفيظ القرأن سوا كانت تابعة للمسجد او مستقلة ، ده مش معناه اننا نوقف الحفظ فى البيت ، لكن نعتبر حفظ القرآن فى المسجد مساعد لينا.
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/
