سمعتوا عن أهل ما تنفعش و لا يصح ان تبقى أهل و لا تستاهل الأطفال إللى بيربوهم .. أكيد سمعتوا .. و هما مش قليلين ، هما كتير ، مش بس الأهل إللى ما يصلحوش لهذه المهمة هما إللى بيرموا ولادهم للدادة ولا للجد و الجدة عشان يربوهما ، لأ كمان الأهل إللى بتسئ التعامل مع اولادهم ، دول كمان ما يستحقوش نعمة الأمومة و لا الأبوة إللى ربنا وهبهالنا و جعلهالنا صدقة جارية عن طريق الأطفال دول ، فهم ثواب و خير يتحرك على الأرض
تبدأ المشكلة باننا عايزين ولادنا تسمع كلامنا ، مع اننا ما بنسمعش كلامهم فى أى حاجة .. عمرك قلت لإبنك حاضر .. ما هووو حضرتك لما تقوله حاضر هو ح يتعرف على الكلمة و ح يقولهالك ... و لأن الأهل ما عندهمش فكرة عن الموضوع و فاكرين ان الأبوة او الأمومة مصدرها انك تبقى عضو فى حزب معارض و ما يقولوش لولادهم إلا لأ لأ لأ لأ لأ لأ
تبدأ المشكلة باننا عايزين ولادنا تسمع كلامنا ، مع اننا ما بنسمعش كلامهم فى أى حاجة .. عمرك قلت لإبنك حاضر .. ما هووو حضرتك لما تقوله حاضر هو ح يتعرف على الكلمة و ح يقولهالك ... و لأن الأهل ما عندهمش فكرة عن الموضوع و فاكرين ان الأبوة او الأمومة مصدرها انك تبقى عضو فى حزب معارض و ما يقولوش لولادهم إلا لأ لأ لأ لأ لأ لأ
فطبيعى ان الطفل يكرر الكلمة الأكثر شيوعا فى البيت و هو كمان يقول لأ لأ لأ لأ ، سواء بالكلام أو بالفعل ... لما الأب ما يلاقيش ابنه بيسمع كلامه يقرر يعاقبه و لأن الأهل ما يعرفوش كتير عن التربية ، فهنا يقرر الأب ضرب الإبن .. و مع تكرار الضرب يتعود الطفل عليه و يقرر الثأر لكرامته و يبدأ يغيظ الشخص الذى لا يهتم بطلباته فيزداد فى عناده والإستمرار فى عدم الطاعة
طبعا هنا موضوع الضرب ده بيطور و يتحول إلى تخويف الطفل بالحرق بالكبريت أو بالشمعة لو كان الطفل لا يرتدع بالعصا
و ربنا يستر و ما نوصلش بالحرق الحقيقى فى لحظة غضب ، لأننا بكدة نكون بنقطع كل خيوط المحبة بنا و بين ولادنا و بعدين نرجع نقول هما ليه ولاد الزمان ده أبناء عاق .. مش هما إللى اطفال و ابناء عاقل ده احنا إللى أهل عاق
و هنا يجى معاد السؤال المتكرر : " هل يجوز ضرب الأطفال عشان نحفظهم القرآن؟ "
الاجابة فى جملتين ، تفتكروا رسول الله إللى جه رحمة للعالمين ممكن يعلمنا القسوة على الأطفال ؟؟ أكيد الاجابة واضحة
على العموم نرجع للهدى النبوى الشريف ح نلاقى من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله "يا غلام سمِّ الله وكُل بيمينك، وكُل مما يليك"، هكذا قال المربي الأول، نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- حينما كانت يد عمر بن أم سلمة تطيش في الصحفة. صحيح البخاري (5376)، صحيح مسلم (2022).... فلم يستخدم معه الضرب أو التأنيب، ولكن وجَّهَه إلى الآداب الصحيحة عند الأكل. علينا أن ندرك أن هناك حقيقة مرتبطة بطبيعة البشر وهي أننا جميعاً خطاؤون، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه صغيراً كان أو كبيراً، ومن الخطأ يتعلم الرجال فما بالنا بالأطفال .الاجابة فى جملتين ، تفتكروا رسول الله إللى جه رحمة للعالمين ممكن يعلمنا القسوة على الأطفال ؟؟ أكيد الاجابة واضحة
وحينما يكون تعاملنا مع أبنائنا قائماً على المحاسبة فقط دون التوجيه، فإننا نرتكب خطأً تربوياً فظيعا ، سيكون له تأثير سلبي على الأبناء سواءً كانت المحاسبة لفظية : (.. أنت لا تفهم، أنت غبي..)، أو كان بدنياً كالضرب باليد أو بأي أداة أخرى..
فإننا نكون جعلنا من الخطأ سبباً ودافعاً لتحطيم معنويات أطفالنا ده غير اننا بنكون دمرنا قدراتهم وسلب الثقة منهم، و التلت نقط دول يقدروا يوقوعنا في مشاكل نفسية كثيرة كالخوف والانطواء، والتبوّل اللا إرادي، واضطرابات النطق، إلخ
فالطفل سينشأ وفي ذهنه تلك الصور العقابية المحبطة، كارهاً من كان يمارس معه تلك السلوكيات الخاطئة، وقد يكبر ويتقمص تلك السلوكيات مع الآخرين.
عشان كدة يا كل أب و يا كل أم لازم يا ريت نسأل نفسنا و نحاسب نفسنا قبل ما نحاسب أبناءنا عن أخطائهم.
أسئلة لازم يسألها ضمير كل أب و كل أم :
· هل علّمنا أطفالنا الطريقة الصحيحة للسلوك الصحيح؟
* هل الضرب واستخدام الألفاظ المحبطة هو الحل الناجح للقضاء على السلوكيات الخطائة وتعلمهم سلوكيات مرغوبة؟
* هل الضرب واستخدام الألفاظ المحبطة هو الحل الناجح للقضاء على السلوكيات الخطائة وتعلمهم سلوكيات مرغوبة؟
و ازاى جاوبت على السؤالين اللى فاتوا بضمير يبقى من حقك تعرف اجابة السؤال اللى جاى
إزاى نحول أخطاء أطفالنا وسيلة للتعلم والإبداع ؟؟
إزاى نحول أخطاء أطفالنا وسيلة للتعلم والإبداع ؟؟
علينا بالخطوات دى ::
(1) أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائماً هي العلاج الذي يبني حاجزاً متيناً بينه وبين تكرار الخطأ.
(2) علّمه الطريقة الصحيحة للتعامل مع الموقف.
(3) علّمه تحمُّل مسؤوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في ذاته، فالطفل الذي يحدث منه كسر كوب الماء لا تنفعل عليه، بل كن هادئاً واطلب منه أن يقوم بتنظيف المكان وكافئه لفظياً، ومن ثم وجهه للطريقة الصحيحة لحمل الأكواب.
(4) ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.
(5) افصل الخطأ عن شخصية الطفل.
(6) كوّن عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرّف على الخطأ.
(7) أنصت إليه بتمعّن واهتمام؛ لتفهم أصل الخطأ.
(8) لا تجعله يقع فريسة للخوف من الفشل.
(9) لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.
(1) أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائماً هي العلاج الذي يبني حاجزاً متيناً بينه وبين تكرار الخطأ.
(2) علّمه الطريقة الصحيحة للتعامل مع الموقف.
(3) علّمه تحمُّل مسؤوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في ذاته، فالطفل الذي يحدث منه كسر كوب الماء لا تنفعل عليه، بل كن هادئاً واطلب منه أن يقوم بتنظيف المكان وكافئه لفظياً، ومن ثم وجهه للطريقة الصحيحة لحمل الأكواب.
(4) ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.
(5) افصل الخطأ عن شخصية الطفل.
(6) كوّن عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرّف على الخطأ.
(7) أنصت إليه بتمعّن واهتمام؛ لتفهم أصل الخطأ.
(8) لا تجعله يقع فريسة للخوف من الفشل.
(9) لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.
وتأكدوا – ايها الاهل الطيبين- أن الحب والتسامح مع الأطفال أقوى وأنفع من الغضب والانفعال، ولنكن قدوةً لأطفالنا بكل أمور الحياة.
فحاول بقدر ما تستطيع أن تنشئ علاقة ود وصداقة مع أطفالك؛ كي يتعلموا منك الصواب ويساعدهم على تكراره.
.
فحاول بقدر ما تستطيع أن تنشئ علاقة ود وصداقة مع أطفالك؛ كي يتعلموا منك الصواب ويساعدهم على تكراره.
.
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة