top ad

الأحد، 24 يوليو 2011

أهمية نوم طفلك في غرف مستقلة



أهالى كتير جدا جدا جدا ما يعرفوش أهمية نوم الطفل فى أودة لوحدة .. و خصوصا لأن السلكوك ده سلوك غربى و احنا المصريين متعودين على اللمة و الزنقة و الدفا و طبعا الحاجات دى بتزيد و بتتضخم مع وجود طفل جديد ف الأسرة .


ح تسألونى اشمعنى بتقولى طفل جديد .. ح اقولكم لأنه لو طفل مكرر فى الأسرة ح يدخل ينام مع أخوه ، عشان لا الأب و لا الأم ح يكونوا عايزين دوشة و لا مستحملين صوت .

عشان كدة تعالوا نتعرف مع بعض القيمة التربوية عن أهمية نوم طفلك في غرف مستقلة:

* التغلب على الخوف:

إذا منحت طفلك فرصة النوم في غرفة مستقلة، فأنت تتيح له فرصة التغلب على الخوف من أي شيء وفي أي مكان .. فبقاء الطفل في أجواء آمنة في غرفة نومه المستقلة تجعله يتجول في أي مكان في المنزل بلا مخاوف ولا هواجس ... و بالكشل ده ح يقدر يروح  الحمام لقضاء الحاجة بالليل ، و ممكن كمات يروح المطبخ  يشرب لوحده كوب ماء دون أن ييقظك من النوم.

* تعلم الاعتماد على الذات:

تعويد الطفل على النوم  في غرفة نوم مستقله ح ينمى جواه  سمة الاعتماد على الذات، والتخلص من الاعتماد الكلي أو الزائد على الأم والأب، كما تجعله يشعر بتحقيق الذات كونه يعتمد على نفسه في قضاء احتياجاته العادية، وهذا يشعره بالقوة والعصامية، و عمل كل أشيائه بنفسه دون الاعتماد على الآخرين.

* اكتساب الاستقلالية:

لما تعلم طفلك الاعتماد على الذات  فانت بتحطه على أول طريق الاستقلالية والتمتع مستقبلا بشخصية قوية  غير تابعة للآخرين ..  و ح تكون شخصية  منطلقة و قوية و مش ح تنتظر أن يمنحها أحد ما تريد، بل هي التي  ستأخذ ما تريد و هى من ستمنح التانيين ، وهذا ينتج عنه صفات جميلة في شخصية طفلك، مثل أن يكون شخصا متعاونا، مجتهدا، مبادرا، منظما.

* حماية للطفل وأمن لنفسه:

يرى التربويون أن نوم الطفل في غرفة مستقلة حماية لشخصيته وأمن لنفسه،و دى القاعدة الثابتة .. لكن لو حصل ظرف  احتاج الطفل للنوم في حضن أمه أو والديه لقلق ينتابه أو لمرض أصابه أو لمشهد مخيف رآه، فإن له كل الحق في هذا، وذلك في كل سن، ومن الخطأ إشعاره بأنه قد حرم عليه هذا الحضن وهذا الجوار مهما كانت الظروف، كذلك يجب عدم التغيير المفاجئ لوضع اعتاده الطفل بدون إعداد وتدريج؛ إذ قد يؤدي هذا الأمر إلى ما يسمى بقلق الانفصال Separation Anxiety.

إزاى ادرب ابنى على النوم فى أودة لوحدة ؟
ابتع معانا الخطوات العملية دى ، و هي تتلخص في:


1- لا بد من تخصيص حجرة لطيفة للطفل جذَّابة له بألوانها الجميلة واللعب التي تملؤها، ولا بد من قربها من حجرة الأم و الأب .

2- يجب أن يتم الفصل بشكل تدريجي، بمعنى أن تزيد عدد الساعات تدريجيًّا، أو أن تنتقلي أنت إلى غرفته، وتبدأ ساعات تواجدك معه في التناقص يومًا بعد يوم حتى يقضي الليل وحده بعد فترة؛ كأنك ح تفطميه بالظبط ، ف الرضيع لا يمكن أن يمتنع عن الرضاعة أكثر من 7 ساعات على أقصى تقدير ما لم يقل عن ذلك.

3- لا بد من توفير إضاءة مناسبة أثناء الليل، والانتقال لحجرة الطفل من وقت لآخر أثناء الليل للاطمئنان عليه.

4 - لا بد من وضع شيء ناعم آمن ليحتضنه الطفل، ولكن مع مراعاة ألا يكون مما يمكن أن يسبب له الاختناق لا قدر الله أو يضايقه في تنفسه او يسبب له الحساسية.

5 - بقيت نقطة مهمة وهي تنظيم وقت النوع و عمل روتين يومى لموضوع النوم .. يعنى الساعة 8 أدخل ابنى يغسل وشه و سنانه ، يلبس هدوم النوم .. أدخل معاه الأودة و انا باشغل قرآن أو موسيقى .. أحكيله حدوتة بصوت هادى .. ألعب فى شعره و انا باسمع معاه الموسيقى او القرآن .. و لما ينام أخرج من الأودة ... طبعا الروتين ح يتغير كل ما الطفل يكبر بس أغير عنصر عنصر و بالتدريج 

6- و الأهم لا بد من متابعة وزن الطفل وصحته؛ عشان أعرف ان كان موضوع نوم الطفل فى أودة لواحدة بيأثر سلبًا عليهولا لأ 

و لكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/

midlle ad