تجربة اثقلت كاهل بعض الامهات
التى ذهبت للتقديم لبناتها فى المدرسة الألمانية
فى باب اللوق ... الحكاية بدأت ان معاد تقديم الطلبات كان يوم 18 نوفمبر
2012 على ان نسحب استمارة التقديم عبر النت ، و تأخر ظهور الاستمارة و مع ذلك
اعتبرت ان هذا فأل حسن ... فربما يساهم هذا فى تقليل الأعداد المتقدمة ... و
استطاعت ان أملأ الاستمارة عبر النت بعد معاناة لأنها كنت بتنط ، و ساعات كانت
بترفض بعض الData و مع ذلك فضلت وراهم لحد ما قدمت الاستمارة مش
لهوهوز و بس لكن لـ "جى " كمان ... ما انا عندى بنتين توأم زى ما انتوا
عارفين .
|
تجربة أم قدمت فى المدرسة الألمانى - شارل بروميه بالفلكى - مامى لأول مرة |
و مرت الأيام و جه معاد دفع
فلوس التقديم – يوم 18 نوفمبر ، و كان ضرب الغاز و المولوتوف شغال فى شارع محمد
محمود – عارفين فين شارع محمد محمود – لأ ، غير حكاية ان الداخلية بتقول ان الثوار
بيحاولوا يدخلوله عشان يوصلوا لوزارة الداخلية مع انها فى شارع ريحان مش فى محمد
محمود
المهم ضرب الغاز و المولوتوف
كان شغال فى شارع محمد محمود ، و الناس قالولى بلاش تروحى المدرسة الألمانى ، لأنها فى شارع محمد محمود
... قلت يعنى ح يحصل إيه ؟؟؟ ما الثوار كلهم هناك ... قالولى انتى معاكى أطفال
.... ماهمنيش و رحت المدرسة ... و لقيت يومها الشارع فاضى خالص ، مافيش لا عربيات
و لا ناس و لا محلات مفتوحة ... مافيش غير مخبر على ناصية كل تقاطع بيوصل لشارع
محمد محمود .. و المخبرين طلبوا من التاكسى انه يخرج بسرعة من الشارع ... نزلت من
التاكسى ,, سألت واحدعن المدرسة
و لما رحت لقيت باب المدرسة مقفول ، كان فى ظابط
مباحث – لابس ملكى و حاطت طبنجة جمب جيبه – رنيت الجرس .. الدادة فتحت الباب و
رحبت بيا و بالمادموزيل "هوهوز" و توائمها " جى " .. قابلتنا
سكرتيرة المدرسة و كانت لطيفة جدا ... خدت منا الصور و الورق و الفلوس و ادتنا ظرف
مكتوب فيه pass word
بتاع كل بنت عشان نتابع موضوع التقديم عن طريق النت
و فضلت ادخل كل يوم الموقع
تقريبا لحد يوم 18 يناير و عرفت ان بناتى عندهم انترفيو فى الحضانة التابعة
للمدرسة ، لبستهم شيك و سألت كل اصحابى على عنوان الحضانة اللى كانت فى المعادى
... و انطلقت فى رحلة سفر الى هناك نسأل كل الناس على الشارع رقم مش عارفة كام الف
و الناس توصف مرة صح و مرة غلط لحد ما واحد قالنا هو فى ايه فى العنوان ده كل
الناس بتسأل عليه ليه ؟؟قلناله مدرسة
الغريب ان الراجل اللى مش
عارف انها مدرسة وصف لنا مكانها ، دخلنا قالولنا شوفوا انتوا رقم كام ، عرفنا
رقمنا ... اللى استغربناه انهم ادزنا معاد الساعة 11 و مع لذك عملوا الانترفيو
الساعة 12 و نص ... و دى كانت اول ملاحظة ان المدرسة مش المانى اوى ، لأن الألمان مشهورين
بالدقة .. المهم ان بناتى ما زهقتش عشان فضلت تلعب فى المراجيح بتاعتهم ، و انا و
جوزى شربنا شاى و ناسكافيه اللى المدرسة كانت جيباه للأهل .
كانت اول مرة بناتى ح يبعدوا
عنى و يروحوا مع حد غريب /، كان عمرهم تلت سنين و كام شهر ... و معظم البنات فى
الأنترفيوه كانوا خمس سنين ... عشان كدة كنت مفهمة بناتى ان دى المدرسة الجميلة
اللى ح نلعب فيها و لازم نتكلم مع اى مدرسة و نرد على أسألتها ، كنت معلمة بناتى
الحروف بالفرنسية و بيعرفوا يلونوا ... كانت فاكرة انى ام عبقرية
كل اصحابى قالولى ان انترفيوه
المدرسة الغرض منه التعرف على قدرات الطفل و على مستوى ذكاءه
و دخلت بناتى الامتحان .. و
كنت هادية جدا ، واثقة من نفسى ، اسخر من الامهات المتوترات حولى .. امهات خايبة
أهملت اطفالها .