top ad

الأحد، 1 أغسطس 2010

طفلك فى الشهر العاشر يعتمد على نفسه





إن تعلم طفلك تسلية نفسه والاعتماد على ذاته فى بعض الأشياء هى عملية ستتطور بشكل طبيعى عنده ؛ و ده طبعا لو ما قمناش بدور امين الشرطة و قررنا كبت مهارته و حرمانه من التعبير عن نفسه و البحث عن فرصة للاعتماد عليها.

على سبيل المثال :
ــ إذا حاول طفلك أن يمد يده للوصول للعبته البعيدة عنه بعض الشئ ،لا تتسرع بإعطائها له.. ابقى صامتا بعض الوقت وشاهده وهو يمد يده ويبذل جهداً من أجل الوصول إليها.

ــ إذا بدأ طفلك فى إصدار أصواتا تدل على الغيظ والإحباط ، هنا فقط تبدأ فى تقريب اللعبة منه بعض الشئ حتى يستطيع الوصول إليها بمجهود أقل.

ــ إن إعطاء طفلك اللعبة مباشرة من البداية فيه استسهال. . لا تعوده على هذا الاستسهال ان كنت تريد تحسين كفاءة طفلك ومهاراته

مثال2:
ـ عندما يكون طفلك نائماً فى فراشه ؛أحياناً يبكى بهدوء أو بصوت منخفض ثم يهدء ويعود للنوم.
ــ لا تُظهِر نفسك لطفلك بمجرد سماعه يبكى بل راقبه عن بعد [دون أن يراك ] كى تطمئن أنه بخير وانتظر قليلاً لترى إن كان فى احتياج إليك أم أنه سينام لوحدة مرة أخرى

تعرفوا تعملوا الحكاية دى و تمسكوا العصا من النص مع ولادكم ، لا تهملوهم و لا تشيلوا عنهم المسؤلية . . تراقبوهم و تساعدوهم فى حالة عجزهم عن مساعدة نفسهم . . ده الشئ الوحيد إللى ممكن يطور قدرات ولادنا و يقوى شخصيتهم و يفرز مواهبهم و يكشفها لينا
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة

الأطفال ما بيعرفوش يكذبوا


بعض الأمهات تعتقد ان اولادها يولدون صادقين حاملين لمشعل الآمانة و الصدق ، و بعضهم يولد و لديه ميول للكذب و الآلاعيب و الحيل . . و طبعا المشكلة دى بتكبر و بتتجسم ان كان أحساس أحد الوالدين بالطرف الآخر انه حامل لتلك الصفات . . لكن الحقيقة المجردة تقول :

ــ لايولد الأطفال صادقين ولا حتى كذابين ، و لكن يتعلمون الصدق والأمانة شيئاً فشيئاً من البيئة و الوسط المحيط بهم . . و نفس الحكاية بالنسبة للكذب
ــ لكن إللى لازم نعرفه ان مش كل كدب الأطفال كدب ، إنما بعضه تنفيس عن شخصيتهم


ــ لذلك نجد ان للكذب عن الأطفال انواع و منها :

  1. الكذب الخيالي : وهو نوع من اللعب ووسيلة للتسلية، وأحيانا يكون تعبيراً عن أحلام الطفل .

  2. الكذب الإلتباسي : و ده كتير بينتج عن اختلاط فى أفكار الصغير الذى لا يفرق بين الصحيح وغير الصحيح.. فكثيرا يلتبس علي الصغير الأمر لتداخل الخيال مع الواقع عنده . . مثل سماعه قصة خرافية ثم يقوم بعد أيام بتقمص أحداثها .

  3. الكذب الإدعائي : و يلجا إليه بعض الأطفال اللى بيشعروا بالنقص ويحاولوا المبالغة في كل شئ خاص بيهم ، سواء كانوا بيملكوه أو حتى بيتصفوا بيه .

  4. الكذب بغرض الاستحواذ: يحدث ذلك نتيجة للمعاملة القاسية من الوالدين . . و هنا يلجا الطفل إلى الكذب للاستحواذ على الأشياء، كالنقود أو الحلوى أو اللعب

  5. الكذب للانتقام والكراهية: قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو من أكثر أنواع الكذب خطراً على الصحة النفسية

  6. كذب الخوف من العقاب: وينتشر في الأسرة التي يسود فيها نوع من النظام الصارم والعقوبة الشديدة

  7. كذب الأبناء تقليداً لكذب الآباء: و ده طبعا كلنا عرفيه ، خصوصا الكذبين منا . . و ما شابه أباه فما ظلم

  8. الكذب المزمن : هو حالة مرضية يكذب فيها الطفل لاشعورياً ، و غالبا الطفل ده بيكون غير ناجح في حياته المدرسية، ويشعر بعدم القبول لوصفه بالكذاب


العلاج


يؤكد الأطباء انه الممكن علاج الكذب لدى الأطفال من خلال الطرق التالية:
- لو كان الطفل دون سن الرابعة فلا خوف من قصصه الخيالية
- إذا كان الطفل بعد سن الرابعة أو الخامسة فعلينا أن نحدثه عن أهمية الصدق وفوائده، ولكن بروح كلها محبة وعطف وقبول . . بلاش حكاية العصا لم عصا . . و خلى السلاح صاحى ، ده ابنى مش عدوى
- يجب أن نبحث عن الدوافع والحاجات النفسية التي تسببت في ظهور الأعراض إذا كان الكذب عارضاً
- لا جدوى من علاج الكذب بالعقاب والتهديد والتشهير والسخرية
- العلاج يجب أن يبدأ بالبيئة التي يعيش فيها الطفل من حيث أسلوب المعاملة والحياة الاجتماعية حيث ينشأ الطفل في بيئة قائمة على الصراحة والوضوح .
- التقليل قدر الإمكان من النصح والوعظ كأسلوب علاجي . . فى النهاية ما تتشطروش على الصغير و تطلعوا عقدكم عليه
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة