top ad

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

ظاهرة " اودة لأ - نوم لأ "



كل يوم بناتى تفاجئنى بتصرف جديد و بأبقى منبهرة بيه رغم انه ممكن يكون عادى جدا من وجه نظر بعض الأمهات ... لكن بدأت ظهرة جديدة عند بنتى " هوهوز " .. فكلما قررنا أن ندخل لحجرة نوم بناتى لنبدأ رحلة النوم .. تصرخ "هوهوز" بهستريا أودة لأ - نوم لأ " و هى تحرك ابهامها بسرعة 60 حركة فى الثانية الواحدة


و طبعا عشان أنا و جوزى أشرار ما بنملكش نفسنا من الضحك على اصرار " هوهوز" على رفض النوم - لكن طبعا بنكتم ضحكنا عشان ما نستفزهاش أكتر - لكن ما يمنعش اننا كل يوم لما نيجى نقولها ياللة نخش عشان ننام نقولها و احنا بنحرك ابهامنا بسرعة = 60 حركة فى الثانية الواحدة 


و ظن زوجى ان ابنتى تولد بداخلها عقدة نفسية من الحجرة النوم التى أعاقبها هى و اختها بوضعهما بها ... و قررت ان لا عقاب فى حجرة النوم مرة أخرى .. و بدأت أتأمل سلوك "هوهوز" و اختها التوأم "جى" التى تعاقب بدخول الحجرة و مع ذلك عندما تريد النعاس تقولى " مامى - اودة - نام - هووووه " .


و شوية شوية اكتشفت ان " هوهوز" ما عندهاش مشكلة مع الأودة ، لكن عندها مشكلة مع النوم فى حد ذاته ، فهى كارهة له بشدة ... و تقرر ان النعاس هو إللى يتحايل عليها مش هى إللى تتحايل عليه ... وهنا قررت ان أنا إللى ح أبدأ اتحايل على الموقف و اقنع " هوهوز"  اننا ح ندخل الأودة لحد ما نيم اختها " جى" و بعد كدة نخرج على طول  من الأودة .. و كانت "هوهوز" تقتنع و تدخل معايا الأودة ...  و انا كنت صادقة النية و انا بأقولها كدة ... لكن بعد أقل من دقيقة من اقناعها و البدء فى هدهدتها ، ألقيها هى إللى نامت و اختها اللى طلبت النوم لسة مش لاقية الجمب اللى يريحها عشان تبدأ رحلتها العجيبة و الانطلاق فى عالم النوم


و فضلنا على الحال ده ، إللى اتسبب فى ان يومنا اتقلب و بقى نهارنا  ليل و ليلنا بقى نهار .. لأن الأنسة "هوهوز" التى لم تكمل سنتين و نص من عمرها ،ما بتنمش إلا لما تبقى على آخرها ، و نتيجة ارهاقها فبتنام و الحمد لله بعمق و بتصحى بعد 12 ساعة .. كنت الأول باصحي بناتى مع المنبة ، لكنى اكتشفت ان الموضوع ده مش نافع فى الشتا و مع الصاقعة ، فقررت اسبهم لحد ما يشبعوا نوع لعدة اسباب :
أولا : أن النوم مغذى للأطفال فى سن النمو ، و الحاجة التانية و الأهم على المستوى الانسانى ، ان بناتى لما بيشبعوا نوم بيتعاملوا بشكل آدمى انسانى






و قبل ما تزهقوا و تسألوا فين الحاجة الغريبة إللى اثارت دهشتكم ، أقولكم بسرعة قبل ما تغيروا المحطة .... ف يوم الاعادة الإنتخابية إللى هو النهاردة الإتنين 4 ديسمبر 2011  رحنا انتخابات الاعادة ، و لأول مرة من سنتين اقعد فى الكرسى الامامى من السيارة ، و الناس فى الشارع ما تتعاملش مع زوجى على انه السواق بتاعنا.. و كانت " هوهوز " واقفة فى الشباك ، و "جى" قاعدة على الكنبة إللى ورا و منهمكة فى اللعب فى إزازة الماية .


و الحالة كانت إللى حد ما معقولة بالنسبة لأول مرة اسبهم يتحركوا براحتهم جوة العربية . و تمت العملية الانتخابية بسلام و آمان ..  انا خدت 3 دقايق فى لجنتى و جوزى خد دقيقتين ، و كأن الناس قررت ما تنزلش تنتخب فى الاعادة ، و قالت كفاية على الحكومة مرة واحدة و بس .


المهم روحنا ، و دخلنا البيت ، فجأة لقيت " هوهوز" قفزت على كنبة الليفينج ، و شدت عليها البطانية ، و من غير ما تقول لأى حد حاجة ناااااااااااااااامت بعمق شديد رغم المهرجان إللى حصل فى البيت ، التلفزيون مفتوح عشان متابعة اللجان الإنتخابية ، و "جى" عاملة هوليلة و منطلقة و عاملة زى ما تكون بتدور على حاجة ضايعة منها .. مرة تسمع صوت نونو برة ، تدور على الشوز بتاعها عشان تخرج تلعب مع النونو .. تلاقينى داخلة أتوضى تنهار من البكاء قدام باب الحمام عشان عايزة تتوضى معايا .. و تدخل تتوضى و تخرج تلبس طرحتى و تقول معلنة " صلاة ً - قوم " ... انا إللى علمتها صلاة ً ، لكن قوم دى جابتها منين ؟؟ مش عارفة


المهم لقيت "جى " غايتها ، و لقت كرسى العربية - اللى طبعنا شلناه من العربية عشان هما كبروا - و قعدت فيه ،و بدأت تهز نفسها بعمل رجليها سوستة ، الغريب انها فى الوضع ده استرختو نامت لوحدها 
.
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/