قرأت بالأمس موضوع شيق حول أهمية اللعب مع الرضع ، ووجدت لعبة بسيطة سهلة التنفيذ . . فكل ما على أن عمله ان أضع قطعة كورن فلكس داخل زجاجة بلاستيكية ، و قبل ان أكمل وصف اللعبة لزوجى قال لى ساخرا ، اشترى علبة كورن فلكس بسبعة جنية عشان تآخدى حباية واحدة ، و ليه التواضع ده . .. خلاص اعتبرى نفسك خدتى حباية الكورن و بلاش تكاليف . . قلتله أولا الكورن فلكس آخر مرة اشتريته كان بأتين جنية و نص . . قالى ده طبعا ايام الهكسوس ، لما كاموا بيفطروا الشعب المصرى بالفلكس
هنا قررت الصمت لأوفر وقتى للقراءة فيما ينفع بناتى أو للكتابة على المدونة ،إلا ا زوجى قرر ان يكون هو قائد الحوار فقال لى طيب كملى ، و بعدما تحطي عينة الكورن فلكس فى الإزازة ، ح تنفجر . .هئ هئ هئ ، خفيف الظل ، يطول عمره و ينصره على مين يعاديه ، هاى هىى . . قالى يا ترى تقصدينى انا ولا الكورن فلكس ؟؟؟
المهم ، بدأت أشرحله فكرة اخراج قطعة الكورن فلكس و ادخالها بالزجاجة امام بناتى سيدفعهما لتكرار المحاولة ، و ده ينمى جواه القدرة على حل المشكلات . . قالى لأ ده ح ينمو جواهم أكل الكورن فلكس ، لأن بناتك ح يكلوا الكرن فلكس و لأنها حتة صغيرة ح يكملوا أكلهم بالإزازة و ح يبوظولك اللعبة.
لم أبالى بأفكار زوجى و لم انتظر شراء الكورن فلكس ، بل طلبت باكو بسكويت من الكشك أسفل المنزل على ان يكون خالى من اللبن و الزبد و مكسبات الصعم و الرائحة و خالى من المواد الحافظة و الزيوت المهدرجة ، و كسرت قطعة بسكويت ووضعتها داخل الزجاجة ، لنبدأ اللعبة
هنا قامت "جى" باخراج قطعة البسكوت و أكلتها ، و لم تتوجه للزجاجة لأكلها بل التهمت الغطاء و حاولت حشره فى فمها إلا ان يد زوجى منعهتها ، ليلتفت لى قائلا " و الله دى لعب الأمريكان مخترعينها لأولادهم الأغبية ، لكن بناتنا بشكل خاص و رضع المصريين بشكل عام اذكياء جدا
و مع ذلك قررت ان استمر فى تجريب باقى الألعاب خاصة بعد ان عرفن ان اللعب نوعان ، لعب يشعر بالحنان و لعب تعليمى . . و فى الحالتين اللعب مع الصغير يقوى الرابطة بين الطفل و والديه [أو من يلعب معه بصفة عامة] كما يعمل علي تنمية ذكائهم وقدراتهم الحركية واللفظية والحسية
و صحيح انا ما جربتش باقى الآلعاب ، بس ح أجربها و ابعتلكم بيها عشان تجربوها انتوا كمان ، يمكن تنفع مع ولادكم . . و رغم فشل لعبة الزجاجة و البسكويت إلا اننى قررت ان اكررها غدا صباحا بعد ان طلبت من زوجى شراء باكو بسكويت جديدة . . أصلى بصراحة لما لقيت البنات كلو الحتة الصغيرة اللى كانت فى الإزازة ، حطيت فى إيد كل واحدة بسكوتة . . "جى " كانت بتنشر البسكوتة على سنتينها و تتولع بلع المنشور ، لكن "هوهوز" فعصتها بين إيديها لحد ما اتفرفتت وبعدها قعدت تآكل الفرافيت . . و الباقى اتكنس و اتنفض بحمد الله
هنا قررت الصمت لأوفر وقتى للقراءة فيما ينفع بناتى أو للكتابة على المدونة ،إلا ا زوجى قرر ان يكون هو قائد الحوار فقال لى طيب كملى ، و بعدما تحطي عينة الكورن فلكس فى الإزازة ، ح تنفجر . .هئ هئ هئ ، خفيف الظل ، يطول عمره و ينصره على مين يعاديه ، هاى هىى . . قالى يا ترى تقصدينى انا ولا الكورن فلكس ؟؟؟
المهم ، بدأت أشرحله فكرة اخراج قطعة الكورن فلكس و ادخالها بالزجاجة امام بناتى سيدفعهما لتكرار المحاولة ، و ده ينمى جواه القدرة على حل المشكلات . . قالى لأ ده ح ينمو جواهم أكل الكورن فلكس ، لأن بناتك ح يكلوا الكرن فلكس و لأنها حتة صغيرة ح يكملوا أكلهم بالإزازة و ح يبوظولك اللعبة.
لم أبالى بأفكار زوجى و لم انتظر شراء الكورن فلكس ، بل طلبت باكو بسكويت من الكشك أسفل المنزل على ان يكون خالى من اللبن و الزبد و مكسبات الصعم و الرائحة و خالى من المواد الحافظة و الزيوت المهدرجة ، و كسرت قطعة بسكويت ووضعتها داخل الزجاجة ، لنبدأ اللعبة
هنا قامت "جى" باخراج قطعة البسكوت و أكلتها ، و لم تتوجه للزجاجة لأكلها بل التهمت الغطاء و حاولت حشره فى فمها إلا ان يد زوجى منعهتها ، ليلتفت لى قائلا " و الله دى لعب الأمريكان مخترعينها لأولادهم الأغبية ، لكن بناتنا بشكل خاص و رضع المصريين بشكل عام اذكياء جدا
و مع ذلك قررت ان استمر فى تجريب باقى الألعاب خاصة بعد ان عرفن ان اللعب نوعان ، لعب يشعر بالحنان و لعب تعليمى . . و فى الحالتين اللعب مع الصغير يقوى الرابطة بين الطفل و والديه [أو من يلعب معه بصفة عامة] كما يعمل علي تنمية ذكائهم وقدراتهم الحركية واللفظية والحسية
و صحيح انا ما جربتش باقى الآلعاب ، بس ح أجربها و ابعتلكم بيها عشان تجربوها انتوا كمان ، يمكن تنفع مع ولادكم . . و رغم فشل لعبة الزجاجة و البسكويت إلا اننى قررت ان اكررها غدا صباحا بعد ان طلبت من زوجى شراء باكو بسكويت جديدة . . أصلى بصراحة لما لقيت البنات كلو الحتة الصغيرة اللى كانت فى الإزازة ، حطيت فى إيد كل واحدة بسكوتة . . "جى " كانت بتنشر البسكوتة على سنتينها و تتولع بلع المنشور ، لكن "هوهوز" فعصتها بين إيديها لحد ما اتفرفتت وبعدها قعدت تآكل الفرافيت . . و الباقى اتكنس و اتنفض بحمد الله
و إلى القاء فى رسالة أخرى أكتبلك فيها انواع الآلعاب إللى ممكن تلعبوها مع ولادكم إللى عمرهم عشر شهور
هذه القصة كتبتها : السيناريست / سمر العـزب
و لكم تحياتى
مامى لأول مرة