top ad

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

حفظ القرآن و تشجيع الأطفال عليه بطريقة سهلة و بسيطة


سؤال مهم جالى من أم :

قررت أحفظ ابنى  القرآن كتابة و قراءة وهو الان دخل المدرسة هو مستواه كويس لكن احيانا اشعر ان ملكة الحفظ عنده ضعيفة وبيسرح اثناء التسميعوده طبعا بيؤثر عليه ولو كان فيه كلمة متشابهة مع اخرى في سورة تانية يلغبط الدنياهو الان في الجزء الرابع اغمل معاه ايه

الإجابة :
لازم نعرف ان الأطفال فى السن ده و خصوصا الذكور عقلهم فى اللعب و ده بيدى احساس بانه قليل التركيز ... و عشان نحكم على تركيز لازم نراقب عدة أشياء :
- الطفل بيآكل كويس و خصوصا وجبة الفطار
- ملكة الطفل فى فك الأشياء و تركيبها جيدة فده يعنى ان ابداعه متجه فى مكان تانى غير الحفظ .. مش لازم كل الإطفال تبقى بتحفظ بدرجة 100 %
- اخطاء الطفل فى التسميع قليلة بالنسبة لطول المدة و سرعة الحفظ ... الطفل إللى بيحفظ بسرعة بينسى بسرعة لو مافيش مراجعة باستمرار ، عشان كدة لو دربنا الأطفال على الصلاة فى العمر ده و بيصلوا بالسور اللى حفظوها بتبقى اكبر تدريب لهم و حافظ لهم من النسيان

و انصحك بتحفيز طفلك على الحفظ بربط الحفظ بالأشياء التى يحبها ابنك ،و تعمليهاله على شكل جوايز لو حفظ – احذرى ان تكون جوائز مادية او مالية – ممنوع حفظ القرآن مقابل المال أو الحلوى – لكن ممكن الحافز يكون اننا ح نروح النادى ، نقابل اصحابه إللى بيحبهم ، ح نروح نزور فلان ، ح نعزم عندنا علان
فالتشجيع المعنوى افضل للطفل و مستقبله ، و الشكر و الثناء على الطفل من أكتر الحاجات إللى بيحبها الطفل و بتشجعه على استمرار الحفظ و الرغبة فى المزيد ، و بتعوده على الصبر على الحفظ عشان يوصل لمراده من التشجيع او الأحضان و القبلات التى تغمره به الأم عشان هو طفل جميل و أشطر الشاطرين

فطار الطفل مهم للحفظ:
لازم يكون غنى بالبروتين و السكريات ، يعنى يكون فيه بيض و جبنة او بيض و لبن .. و مربى او عسل او حلاوة عشان طاقة اللعب .. و نتأكد ان الطفل ما عندوش أنيما او محتاج فيتامين حديد

و مش لازم فطار الطفل يآكله كله مرة واحدة ، ممكن على مرتين .. فطار و سناكس .. أو فطار و سندوتشات فى المدرسة


إزاى أحفظ الطفل القرآن من غير أى توتر : 




إزاى أحفظ الطفل القرآن من غير أى توتر :

ـ الأول نحب الأطفال فى القرآن و ما نغصبهمش على الحفظ أبدا ، لأننا لو اجبرناهم نبقى بنبعدهم عن القرآن من غير ما نقصد ونفتكر اننا ما نغصبش عليهم فيملوا و يزهقوا و كمان ما نسبهمش يهملوه فيبعدوا عنه و لما يكبروا يبقى مجرد ديكور فى البيت و بس


العوامل المؤثرة في قوة الحفظ و ثباته :
1.    الرغبة الداخلية لدى الطفل و دى طبعا تتوقف على درجة تحبيبنا فى القرآن و المصحف و الايات و الحفظ  
2.    كلما زادت الرغبة فى الحفظ وقويت سهل الحفظ وتيسر، حتى وإن كانت القدرات الذهنية متواضعة والعكس صحيح
3.    تحويل الآيات اللى حفظها الطفل إلى عمل ، لأن كثرة الحفظ وحدها لا تكفي لتنشئة الطفل تنشئة إسلامية صالحة، إذ ينبغي أن تعلم للطفل الأسس الصحيحة الواردة في الكتاب والسنة، ودعم ذلك بقصص من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه و من التابعين ..  مثل: آداب التعامل مع الوالدين والأخوة، واجتناب الحسد والكذب والغيبة والنميمة، ومعرفة آداب الأكل والشرب والنوم

مفاهيم لازم تبقى واضحة فى ذهننا و احنا بنعلم الطفل و بنحفظه :


·       الطفل مجبول على البراءة، والتصديق، وقبول المفهومات من غير محاكمة لها أو تحليل، فلابد من تحصين الطفل بالقدر المناسب من المعلومات الصحيحة، والتوعية العملية لئلا يحصل له تناقض بين ما يتعلمه من مفهومات صحيحة، وبين ما يراه ويعايشه من أفكار وسلوكيات خاطئة.
·        قد يقع الطفل في كثير من الأخطاء السلوكية والفكرية (حتى وإن حفظ القرآن كاملاً) مادام أنه لم يتلق تربية عملية صحيحة متسقة مع أخلاق القرآن.
ولتعويده علو الهمة يمكن إعطاءه حوافز أكبر ، مع مطالبته بإنتاج أكبر ويمكن أن تستعيني بعدد من الكتب في هذا الصدد منها
- "تربية الأولاد في الإسلام " لعبد الله علوان (رحمه الله). 
- "منهج التربية النبوية للطفل " لمحمد نور سويد.
- "مسئولية الأب " لعدنان باحارث.
- "واجب الآباء نحو الأبناء" للشيخ أحمد القطان.
وفقك الله وأعانك. 

و لكم تحياتى
مامى لأول مرة
http://la3ya3nyno.blogspot.com/

midlle ad