بعد ان أنشأت المدونة حاولت ان أدخل لأنام ، و فجأة طار النوم ، فانا مدونة !! كيف لى ان أنام مثل العامة ؟!! لا ، لا هناك اشياء هامة يجب القيام بها و البحث عنها . . قبل النوم يجب تحديد الموضوع إللى ح أكتبه بكرة . . و قفزت من السرير الى المطبخ لأجد زوجى مشعل سيجارة و تذكرت ايام الحمل و الاجراءات الصارمة التى سادت المنزل حفاظا على صحة أجنتى ـ حيث اننى كنت حامل فى توأم ــ ، فنحن نرغب فى انجاب أطفال سليمة صحيا و قوية بدنيا ً. . لذلك قرر زوجى ان لا يدخن داخل المنزل أبدا ، و بالفعل إلتزم بالتدخين فى البلاكونة بعد اغلاق الباب عليه حتى لا يتسلل الدخان لداخل الشقة ، لكن ماذا عن أيام الشتاء قارسة البرودة ، ربما قد يقلع زوجى عن التدخين فى الشتاء . . ربما ؟؟!!!
لكنه قرر ان يدخن بالمطبخ و تحديدا ً امام الشفاط . . و هذا الإجراء توافق مع عدم قدرتى على دخول المطبخ و شم رائحة الطبيخ ، فكان الموضوع مظبط نفسه تمام . . و فضلنا على نفس الحال لحد النهاردة و بناتى عنهم تمن شهور . . فيما بعد حدث خلل فى بعض الأيام ، فقد كان زوج يكسل دخول المطبخ ، فيقف أمام شباك الليفينج living و يبدأ فى اشعال سيجارته ، و لكن هذه المرات لم تتكرر أكثر من عدد اصابع اليد الواحدة حتى الآن ، و عمر بناتى 16 شهرا ً
و جاء إجراء تحديد مكان التدخين فى البيت منذ اللحظات الأولى لحملى ، فقد كنا حريصين على انجاح هذا الحمل خصوصا بعد ما حصلى سقوط مرتين . . و لن أخفيكم سرا موضوع الأطفال ما كانش فى بالى أوى شايفة انه رزق ، و كنت فاكرة انه بيجى لواحده ، نسيت ان أى رزق لازمله سعى . . عشان كدة إتأخر حملى . . و لما حملت سقطت ، ليست مرة واحدة و لكن مرتين ، و كان للسقوط ده فضل كبير عليا و على تحريك مشاعر الأمومة جوايا ، فلقد تعلقت بالجنين الأول الذى لم يتم أسبوعه الثامن ثم فارق النبض نتيجة لقطع بالمشيمة . . و عرفت انى شلت حاجة تقيلة منعت وصول الغذاء للجنين الذى كان ينبض بقوة على جهاز السونار . . و دمعت عينى زوجى ، و بكيت ليس فقط لفقدان جنينى و لكن لتحرك مشاعر الأمومة بداخلى . . و دخلت المستشفى فى نفس اليوم و عملت عملية تنضيف إ ما خدتش عشر دقايق و مع ذلك لم أخرج من المستشفى إلا بعد ست ساعات ، و السبب انى اليوم إللى قبلها ما كنتش نايمة من القلق ، و مع البنج و قلة الأكل و قلة النوم ما كنتش قادرة اقوم أروح لدرجة ان جوزى اضطر يحطنى على كرسى متحرك تدفعه احدى المرضات لحد باب السيارة و شالنى دخلنى . . و مع حركة العربية و هوا شهر مايو المنعش قدرت أنام و صحيت على جوزى بيضحك و هو بيقدملى شربة الخضار . . بعد ما كلت سألته عن سببه ضحكه ، قالى اصلك اول ما فقتى من البنج ما قلتيش غير جملة واحدة و فضلتى تكرريها " عايزة آكل فرخة ، عايزة آكل فرخة "
مرت المرحلة دى و بعد ستة أشهر بعد ان ارتاح الرحم قررت اعادة الكرة ، و بالفعل و لله الحمد تم الحمل ، و قررت التغذية السليمة للحفاظ على الحمل هذه المرة ، و أصبحت أكل طبق صلطة كبير يشمل كل الخصروات إللى ممكن تتخيلوها فى الصلاد (salade) و طبعا باتابع مع الدكتور عشان أضمن حمل سليم و للمرة الثانية ضاع الحمل يا ولدى ، بس المرة دى مافيش نبض أصلا ، البيبى ما كانش بينبض ، و تانى مرة عشان البيه يفهم على قده أماااااااااااال إيه
و جاء إجراء تحديد مكان التدخين فى البيت منذ اللحظات الأولى لحملى ، فقد كنا حريصين على انجاح هذا الحمل خصوصا بعد ما حصلى سقوط مرتين . . و لن أخفيكم سرا موضوع الأطفال ما كانش فى بالى أوى شايفة انه رزق ، و كنت فاكرة انه بيجى لواحده ، نسيت ان أى رزق لازمله سعى . . عشان كدة إتأخر حملى . . و لما حملت سقطت ، ليست مرة واحدة و لكن مرتين ، و كان للسقوط ده فضل كبير عليا و على تحريك مشاعر الأمومة جوايا ، فلقد تعلقت بالجنين الأول الذى لم يتم أسبوعه الثامن ثم فارق النبض نتيجة لقطع بالمشيمة . . و عرفت انى شلت حاجة تقيلة منعت وصول الغذاء للجنين الذى كان ينبض بقوة على جهاز السونار . . و دمعت عينى زوجى ، و بكيت ليس فقط لفقدان جنينى و لكن لتحرك مشاعر الأمومة بداخلى . . و دخلت المستشفى فى نفس اليوم و عملت عملية تنضيف إ ما خدتش عشر دقايق و مع ذلك لم أخرج من المستشفى إلا بعد ست ساعات ، و السبب انى اليوم إللى قبلها ما كنتش نايمة من القلق ، و مع البنج و قلة الأكل و قلة النوم ما كنتش قادرة اقوم أروح لدرجة ان جوزى اضطر يحطنى على كرسى متحرك تدفعه احدى المرضات لحد باب السيارة و شالنى دخلنى . . و مع حركة العربية و هوا شهر مايو المنعش قدرت أنام و صحيت على جوزى بيضحك و هو بيقدملى شربة الخضار . . بعد ما كلت سألته عن سببه ضحكه ، قالى اصلك اول ما فقتى من البنج ما قلتيش غير جملة واحدة و فضلتى تكرريها " عايزة آكل فرخة ، عايزة آكل فرخة "
مرت المرحلة دى و بعد ستة أشهر بعد ان ارتاح الرحم قررت اعادة الكرة ، و بالفعل و لله الحمد تم الحمل ، و قررت التغذية السليمة للحفاظ على الحمل هذه المرة ، و أصبحت أكل طبق صلطة كبير يشمل كل الخصروات إللى ممكن تتخيلوها فى الصلاد (salade) و طبعا باتابع مع الدكتور عشان أضمن حمل سليم و للمرة الثانية ضاع الحمل يا ولدى ، بس المرة دى مافيش نبض أصلا ، البيبى ما كانش بينبض ، و تانى مرة عشان البيه يفهم على قده أماااااااااااال إيه
و تانى مرة دخلت المستشفى بس المرة دى غير مرة الفرخة إللى كنت عايزة أقولها ، المرة دى الجنين مش عايز ينزل ، قاعد ، عجبته القاعدة ، طيب مدام الحال كدة ما تشغل العداد و دق ، مش راضى ، و فضلت أروح المستشفى على أمل انه يحصلى نزيف و اعمل عملية التنضيف . . لكن لا النزيف راضى ينزل و لا البيبى راضى ينبض ، رغم انى واخدة أدوية خاصة بالموضوع ده لكن برضه ــ زى ما قال سعد زغلول ــ مافيش فايدة . . و رغم ان المستشفى فى الجيزة و انا ساكنة فى مدينة نصر ، رحت و جيت تلت مرات ، و قالولى ابات قلتلهم أبات فى بيتى مدام ده سرير و ده سرير
و فعلا روحت البيت و انا مقررة أنى أول ما أحس بأى حاجة ح أكلم الدكتور و أنزل أروح المستشفى فورا على طول . . هى صحيح المستشفى فى الجيزة و المشوار كبير ، بس ح أعمل إيه ؟؟ هى دى المستشفى إللى الدكتور بيتعامل معاها ، و طبيعى جدا ؛ لأن الدكتور عيادته فى الدقى . . المهم حصل إيه ، اكملكم الرسالة الجاية
لكن الشعار إللى لازم ترفعه كل حامل هو " لا للتدخين ، لا للموالح ، لا للفسيخ ، لا للأدوية . . فيتامينات و بس و اللحمة تكون مستوية كويس جدا عشان نقضى على ميكروباتها الضارة على البيبى . . لا للبيض الناى و المايونيز .
و لكم تحياتى
